العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ

بان كي مون: الدولة الفلسطينية «كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة»

الولايات المتحدة تدعو الأتراك والإسرائيليين إلى تجنب «الاستفزازات»

كانبيرا، الأراضي المحتلة - أ ف ب، د ب أ 

09 سبتمبر 2011

جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة (9 سبتمبر/ أيلول 2011) تأييده لإقامة الدولة الفلسطينية قائلاً: "كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة" في وقت يتأهب فيه الفلسطينيون لطلب عضويتها في الأمم المتحدة.

وقال بان كي مون في تصريحات صحافية خلال زيارة لأستراليا "إن رؤية الدولتين التي تتيح لإسرائيل والفلسطينيين العيش (...) جنباً إلى جنب في سلام وأمن، هي رؤية لاتزال صالحة وأنا أدعمها بالكامل". وأضاف "أنا أدعم تطلعات الفلسطينيين (لقيام) دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة التي كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة".

وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة في الوقت الذي يتأهب فيه الفلسطينيون لطلب الاعتراف بدولتهم أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي تعارضه الولايات المتحدة وإسرائيل ويثير انقساماً بين الدول الأوروبية.

وأطلق الفلسطينيون أمس الأول (الخميس) في رام الله حملة لدعم طلبهم أطلق عليها "الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 (الأمم المتحدة تضم حالياً 193 عضوا)". وقدم وفد فلسطيني إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث سلم رسالة يطلب فيها دعم المنظمة الدولية وأمينها العام لقيام دولة فلسطينية. وكانت واشنطن قالت إنها تنوي استخدام حق النقض (الفيتو) لتعطيل أي قرار في مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن معتبرة أن قيام دولة فلسطينية لا يمكن أن يتم "إلا عبر التفاوض" مع إسرائيل.

في سياق آخر، كشف تقرير إخباري أمس عن استئناف الجولة الثالثة من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في القاهرة يوم الثلثاء الماضي برعاية مصرية. وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها أمس عن مصادر "موثوقة" القول إن القاهرة أعدت مسودة ورقة تضم كل نقاط التوافق والقواسم المشتركة، وأفكاراً جديدة طرحها الراعي المصري من شأنها أن تساهم في جسر الهوة بين الجانبين.

على صعيد آخر،

من جهة أخرى، دعت الإدارة الأميركية أمس (الجمعة) تركيا وإسرائيل إلى تجنب «الاستفزازات»، معربة عن «قلقها» حيال الأزمة الدبلوماسية الخطيرة بين حليفتيها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «نطالب بإلحاح الجانبين بتجنب الأفعال الاستفزازية واعتماد لهجة بناءة ومثمرة في خطابيهما وفي أفعالهما».

وكان مسئول إسرائيلي رفيع المستوى رفض كشف هويته أعلن في تصريح لوكالة «فرانس برس» الجمعة، أن كلام رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عن عزمه إرسال سفن حربية لمواكبة سفن المساعدات إلى غزة، سيشكل «استفزازاً بالغ الخطورة».

وسبب الأزمة بين البلدين هو قيام سلاح البحر الإسرائيلي باعتراض سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إلى غزة

العدد 3290 - الجمعة 09 سبتمبر 2011م الموافق 10 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً