أعلن متحدث حكومي إسرائيلي أمس السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2011) أن السفير الإسرائيلي في مصر إسحق ليفانون سيعود إلى القاهرة ما أن «يتم ضمان أمن السفارة».

وقال رون سوفر لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن «إسرائيل ستعاود إرسال سفيرها في مصر ما أن تقوم مصر بتوفير الظروف التي تضمن أمن السفارة» في القاهرة التي اقتحم متظاهرون مصريون مقرها ليل الجمعة/ السبت.

واعتبر المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «هذه القضية من الخطورة بمكان بحيث لا يمكننا الاكتفاء بقلب الصفحة». لكن سوفر شدد على أنه «في النهاية، فإن جنوداً مصريين أنقذوا عناصر أمنيين (إسرائيليين) من السفارة المحاصرة.

وكان سفير إسرائيل لدى مصر إسحق ليفانون غادر العاصمة المصرية (القاهرة)، مع زوجته وعدد من العاملين بالسفارة على متن طائرة خاصة فجر أمس (السبت)، على إثر أحداث السفارة الإسرائيلية.

وقد غادر ليفانون على متن طائرة إسرائيلية خاصة كانت قد وصلت إلى مطار القاهرة في ساعة مبكرة أمس لتقل السفير وأسرته والعاملين بالسفارة وأسرهم عائدة إلى تل أبيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد استدعى السفير بشكل عاجل لبحث تداعيات الموقف بعد اتصالات مكثفة جرت مع الجانب الإسرائيلي.

- من مواليد العام 1944، في لبنان.

- والدته شولا كوهين كيشيك (الملقبة بلؤلؤة الموساد الإسرائيلي)، وكان حكم عليها بالإعدام في لبنان العام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، ولكن تم إطلاق سراحها في العام 1967 في صفقة تبادل.

- سفير سابق لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف (سويسرا).

- قنصل إسرائيل في بوسطن (الولايات المتحدة الأميركية).

- قنصل إسرائيل في مونتريال (كندا).

- تولى مهمات مدير عام قسم الإعلام العربي في الخارجية الإسرائيلية.

- عيّنته وزارة الخارجية الإسرائيلية في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، سفيراً جديداً لتل أبيب لدى مصر خلفاً للسفير السابق شالوم كوهين.

- في 10 سبتمبر/ أيلول 2011، غادر ليفانون الأراضي المصرية متجهاً إلى بلاده بعدما اقتحم مصريون المبنى الذي يضم السفارة الإسرائيلية في القاهرة لتدخل مصر بذلك في أصعب أزمة دبلوماسية منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير/ شباط 2011.

- وقام المتظاهرون بإلقاء وثائق خاصة بالسفارة الإسرائيلية من نوافذ مبنى السفارة، وأنزلوا العلم الإسرائيلي للمرة الثانية خلال شهور.

- ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية عن عبدالحميد أباظة - مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية - قوله إن عدد المصابين في الأحداث التي وقعت أمام السفارة ومديرية أمن الجيزة ارتفع إلى 1049 مصاباً وإن ثلاثة أشخاص توفوا. وأضاف أن جميع الحالات مستقرة وأن الإصابات حدثت بسبب التزاحم والتراشق وسقوط أجزاء من جدار كان قد بُني أمام السفارة واستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين