العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

قيادات رياضية تؤكد أهمية رعاية عاهل البلاد دورة الألعاب الخليجية

الرعاية تشريف للأسرة الرياضية الخليجية وحافز كبير لإنجاح الدورة

أم الحصم - اللجنة الأولمبية 

11 سبتمبر 2011

تشكل الرعاية الملكية لدورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون تأكيدا حقيقيا للحرص السامي من عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعاية الحركة الرياضية وتوفير جميع أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية غير المسبوقة التي تفخر مملكة البحرين باستضافتها خلال الفترة من 11 وحتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بمشاركة نحو 1500 رياضي يتنافسون في 10 ألعاب رياضية.

وأجمعت قيادات رياضية بحرينية وخليجية على أن رعاية جلالة الملك المفدى فعاليات دورة الألعاب الرياضية الخليجية تمثل تشريفا للأسرة الرياضية في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون في الوقت الذي تشكل فيه هذه الرعاية الحافز الأكبر للجميع من أجل إخراج هذا الحدث الرياضي بأبهى صورة ممكنة بما يليق بهذه الرعاية.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن رعاية الملك المفدى دورة الألعاب الرياضية الخليجية تعد وساما على صدور جميع منتسبي الحركة الرياضية بدول مجلس التعاون وأحد أهم مرتكزات إنجاح فعاليات هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة التي نريدها محطة انطلاق متجددة في مسيرة الرياضة الخليجية.

وأضاف الشيخ سلمان "إننا ننظر بعين التقدير والاعتزاز لرعاية الملك المفدى فعاليات هذه الدورة، وهذه الرعاية تجسد مدى اهتمامه بإقامة هذه التظاهرة الرياضية على أعلى مستوى ممكن من التنظيم المتميز على جميع الأصعدة بما يوازي تطلعات أبناء دول مجلس التعاون لهذا الحدث الكبير باعتباره أضخم حدث رياضي من نوعه في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وينتظره الجميع بشغف كبير من أجل معايشة أجواء التنافس الرياضي الشريف بين فرسان دول مجلس التعاون.

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الرعاية الملكية للدور بمثابة النبراس الذي يهتدي به جميع المشاركين بهذه الدورة من رياضيين وإداريين ومتطوعين والدافع الأكبر لهم من أجل مضاعفة البذل والعطاء لتوفير جميع أشكال النجاح الفني والإداري والتنظيمي لهذه الدورة الغالية التي نعول عليها الكثير في الارتقاء بمخرجات الحركة الرياضية بدول مجلس التعاون وتعزيز مكانة دول الخليج على الساحة الرياضية إقليميا وقاريا وعالميا.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن اعتزازه البالغ برعاية الملك المفدى فعاليات الدورة، مؤكدا أن هذه الرعاية تحمل الجميع مسئولية مضاعفة الجهود المبذولة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية.

وقال الشيخ خالد: "إن الرعاية الملكية لهذه الدورة تعني لنا الكثير، فهي من جانب تؤكد مدى الاهتمام الملكي بتهيئة الأرضية الخصبة لنمو وتطور الحركة الرياضية في المملكة، كما تعبر عن اهتمام جلالته المتواصل بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي، في الوقت الذي تعد فيه هذه الرعاية رسالة ملكية واضحة المعالم بضرورة العمل الجاد والمخلص من أجل إبراز هذا الحدث الرياضي المهم بالصورة التي تليق بشباب الخليج وبمكانة مملكة البحرين على الساحة الرياضية الخليجية باعتبارها المنطلق الأول لإقامة التظاهرات الرياضية الخليجية الكبرى".

وأضاف "إن اللجنة التنفيذية للدورة تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين جميع عوامل النجاح لدورة الألعاب الرياضية الخليجية مستلهمين روح البذل والعطاء من رعاية عاهل البلاد المفدى، ونحن على ثقة تامة بأن شباب البحرين المخلص لوطنه ومليكه سيكون قادرا بعون الله على إنجاح هذه الدورة الكبرى بأفضل صورة ممكنة بما يرتقي إلى حدود تطلعات العاهل المفدى، وبما يؤكد قدرة الشباب البحريني على تحمل أعباء تنظيم الأحداث الرياضية بكل كفاءة واقتدار".

وأعرب مدير الإدارة الرياضية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون أحمد الحميدي عن سعادته الكبيرة برعاية عاهل البلاد المفدى فعاليات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذه الرعاية هي محل فخر واعتزاز أبناء الأسرة الرياضية الخليجية وتدفع الجميع إلى بذل كل جهد مستطاع لإنجاح هذه الدورة المتميزة.

وأشار الحميدي إلى أن رعاية الملك المفدى هذه الدورة تترجم مدى الرعاية الكريمة التي تحظى بها الرياضة الخليجية من لدنه والتي تأتي امتدادا للدعم الهائل الذي تلقاه الحركة الرياضية الخليجية من قادة دول مجلس التعاون مستذكرا ما حظيت به الدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون من اهتمام القادة في القمة الخليجية التي عقدت نهاية العام الماضي في أبوظبي وما تضمنته القمة من ترحيب برعاية جلالة الملك المفدى لهذه الدورة.

وأعرب الحميدي عن ثقته التامة بقدرة مملكة البحرين على تهيئة جميع الظروف الكفيلة بإنجاح فعاليات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون، مبينا أن الرعاية الملكية تشكل حجر الأساس في النجاح المنشود الذي يستند أيضا على ما عهدناه من مملكة البحرين من قدرات هائلة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية ورياديتها على صعيد إطلاق التجمعات الرياضية الخليجية"

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً