اعتقل الثوار الليبيون في طرابلس يوم الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011) رئيس جهاز الأمن الخارجي (المخابرات) في نظام العقيد معمر القذافي والمبعوث السابق لدى الأمم المتحدة، أبوزيد دوردة.

وقالت وكالات الأنباء إن الثوار تمكنوا من إلقاء القبض على دوردة في أحد أحياء طرابلس، وذلك بعد أيام من التحري والبحث عن مكان وجوده، وقد ألقي القبض عليه سلمياً دون أدنى مقاومة.

وقال مقاتل مناهض للقذافي لـ «رويترز»، إن دوردة سيتم تسليمه إلى المجلس الوطني الانتقالي الحاكم. وكان دوردة ممنوعاً من السفر بموجب قرار العقوبات الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في فبراير/ شباط 2011، ضد نظام القذافي.

ودوردة من بين عدة مسئولين حكوميين سابقين اعتقلوا منذ سقوط طرابلس في أيدي القوات المناهضة للقذافي الشهر الماضي. ومن بينهم كذلك وزير الخارجية في حكومة القذافي عبدالعاطي العبيدي الذي اعتقل في 31 أغسطس/ آب الماضي، في ضاحية غربي طرابلس.

- من مواليد العام 1944، في منطقة جبل نفوسة (شمال غرب ليبيا).

- أمين اللجنة الشعبية العامة الليبية (رئيس الوزراء) بين عامي 1990 و1994.

- عمل في سلك التدريس.

- ناشط سياسي فترة سيتينيات القرن الماضي (قبل ثورة الفاتح العام 1969، والتي أتت بالزعيم الليبي معمر القذافي للسلطة).

- يعتبر من أبرز الموالين للقذافي.

- تميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة ولم يستبعد على مدى أربعين عاماً من المناصب الرسمية.

* كلفه الزعيم الليبي معمر القذافي بعدة مناصب قيادية منذ سبعينيات القرن الماضي، منها:

- محافظ مصراتة.

- وزير الثقافة.

- نائب وزير الخارجية.

- وزير الاقتصاد.

- وزير الزراعة.

- نائب رئيس البرلمان الليبي.

- نائب رئيس الوزراء الليبي.

- مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

- رئيس شركة السكك الحديد الليبية.

- أمين لجنة إدارة جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق.

- في العام 2009، عينه القذافي في منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية خلفاً لموسى كوسا الذي تم تعيينه وزيراً للخارجية.

- تم اعتقاله في 11 سبتمبر/ أيلول 2011، في العاصمة طرابلس، من قبل ثوار «17 فبراير» الذين أطاحوا بنظام القذافي