وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون إلى العاصمة الليبية لإجراء محادثات مع المجلس الوطني الانتقالي في زيارة هي الأولى منذ الإطاحة بالقذافي.
وسيلتقي هؤلاء برئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل وآخرين من الشخصيات المعارضة للقذافي.
وتعهد عبد الجليل بأن الزوار سيكونون في أمان".
وفرنسا والمملكة المتحدة من الدول الكبرى في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو(.
ومن بين أعضاء الوفد الفرنسي الفيلسوف برنارد ـ هنري ليفي الذي يعتبره مراقبون كثيرون القوة الدافعة وراء قرار ساركوزي المشاركة في العمل العسكري في ليبيا.
من ناحية أخرى أعلنت المملكة المتحدة عن مشروع قانون لمجلس الأمن الدولي بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا.
فيما أعلنت الولايات المتحدة ترحيبها بتعزيز سلطة المجلس الانتقالي على القوات الأمنية في البلاد.
ويشن الناتو غارات في ليبيا بموجب تفويض من المم المتحدة لحماية المدنيين فيها.
وتأتي زيارة اليوم الخميس بعد دراسة لمدة أسابيع حسبما أفاد كريستيان فريزر مراسل بي بي سي في باريس.
ستراوي
اشتمع طايح الحض وطيح الندبه
وجوه الشر
ما تخطي رجايلهم في ارض الا ولحقتها الدمار والفساد .. والله يستر عليك يا ليبيا من هذه القوى المتمصلحة