صرح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مساء اليوم (الجمعة) بأنه لن يتسامح في إهانة مدينة الأنبار، على خلفية مقتل 22 عراقياً برصاص مسلحين في صحراء النخيب في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وقال المالكي في تصريحات صحفية، نشرها موقع الحكومة العراقية مساء اليوم: "إن مرتكبي جريمة النخيب لا قيم ولا أخلاق لهم، حيث أقدموا على اعتراض مسافرين أبرياء في وسط الصحراء".
وأضاف "إن المجرمين لا يميزون بين طائفة وأخرى، فالذين استشهدوا وتم قتلهم من الشيعة والسنة، وهذه حقيقة يجب أن يلتفت إليها من يريد إشعال الفتنة، فالمغدورون كانوا في مركب واحد من الشيعة والسنة وفي عراق واحد".
وأوضح قائلا: "لقد تابعت الموضوع في ذلك اليوم لحد الساعة الثانية ليلاً، ومازلت أتابع، ولقد حصلت ملابسات وفهم سيء ومحاولات لإثارة الفتنة بعد اعتقال عدد من المشتبه بهم، وهم الآن في بغداد يجري التحقيق معهم، فإن ثبت بحقهم شيء سينالون جزاءهم، أما إذا كانوا أبرياء فسيطلق سراحهم".
وندد بما وصفه بالتصريحات "غير المسئولة والتي قد تؤدي إلى تأجيج الفتنة بين كربلاء والأنبار".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على "عدم السماح بإهانة أي مدينة عراقية، ولن أتسامح في إهانة الأنبار وأي مدينة عراقية أخرى، ولكن أقول للذين أرسلوا الرسائل لإثارة الفتنة من موقع المسئولية أين كنتم حين كانت الأنبار تعج بالقتل والدمار، وأنا الذي وقفت مع الأنبار وسأقف مع كل مدينة من مدن العراق عندما تتعرض لأزمة".
وكانت قد انطلقت في أرجاء مدينة الأنبار اليوم مظاهرات للتنديد بقيام قوات عسكرية من مدينة كربلاء باقتحام مدينة الرطبة واعتقال 8 أشخاص بتهمة التورط بقتل 22 شخصاً من أهالي مدينة كربلاء في طريقهم إلى سورية، ما ولد حالة من الاحتقان وتصاعد المطالبة بإطلاق سراحهم.
وكانت مصادر من الشرطة العراقية أعلنت أن 22 شخصاً قتلوا مساء يوم الاثنين الماضي أثناء اعتراض مسلحين من تنظيم القاعدة حافلة تقل 30 شخصاً من مدينة كربلاء في طريقهم إلى سورية للقيام بزيارة لمرقد السيدة زينب (ع).
الموسوي البغدادي
يعني امر المالكي عجيب ! لم لم ياخذ التحقيق اطاره القانوني !
وما علاقة محمد الموسوي بهذا الامر !
هذه هي الفوضى و ونذر حراب الحكم
الرصاصي
كلام عن العقل والصواب وبالفعل كان لأشقائنا السنة في العراق دور كبير في مقاتلة وطرد فلول القاعدة الاهابيين من العراق حيث استعادوا منهم اغلب المناطق التي كانوا عليها مسيطرين حيث ذاق الناس العذاب على ايديهم وان شالله لن تكون فتنة طائفية لا في العراق ولا في غيرها من البلدان