أرجأت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر نواف خلفان قضية 3 متهمين بمواقعة روسية من غير رضاها حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

وقد حضرت المحامية فاطمة الحواج جلسة يوم أمس برفقته المتهمين واتضح أن أحدهم أُخلي سبيله من خلال عفو ملكي، فيما بقيا متهمين يحاكمان أمام محكمة الاستئناف.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بسجن متهمين لمدة 15 عاماً، وسجن المتهم الثالث 5 سنوات لتورطهم بمواقعة روسية بغير رضاها.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهم في 26 مارس/ آذار واقعوا المجني عليها بغير رضاها بأن حسروا عنها ملابسها وتناوبوا عليها.

وتتمثل تفاصيل القضية، كما سردتها المجني عليها، في أنها وفور خروجها من أحد الفنادق عند الساعة الثانية فجراً شاهدت شخصين طلبا منها إيصالها، إلا أنها تفاجأت بأن أحد المتهمين يخبر شخصاً آخر على الهاتف بأن برفقتهما فتاة، وحينها حاولت الهرب، إلا أن أحدهما اعتدى عليها بالضرب ثم توجه بها إلى منطقة الرفاع وهناك حضر المتهم الثالث وأنزلوها في خيمة صغيرة وتناوبوا على مواقعتها بعد تمزيق ملابسها.

وذكرت المجني عليها أنها عرضت على أحد المتهمين مبلغ 300 دينار، ومصوغات ذهبية لإخلاء سبيلها إلا أنه رفض، كما أنهم وبعد انتهائهم من الاعتداء عليها تركوها في منطقة الصخير لوحدها