تقدم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية محمد حسين طنطاوي المشيعين لجثمان سفير مصر الأسبق في إسرائيل محمد بسيوني. وشارك في تشييع جثمان بسيوني أمس الأول (الأحد) بمدينة نصر شرق القاهرة عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكان بسيوني توفي يوم الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2011) عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، وقال نجله حاتم، أن والده وافته المنية صباح الأحد بمنزله، فيما كان يطالع الصحف كعادته كل صباح. وعانى بسيوني من أمراض الضغط والسكري وسبق أن أجريت له عملية جراحية في الشريان التاجي، إلا أن حالته الصحية العامة كانت مستقرة لغاية وفاته.
ويعدّ بسيوني أشهر من تقلد منصب السفير المصري في إسرائيل.
- من مواليد العام 1937.
- عسكري ودبلوماسي، شغل منصب سفير مصر بإسرائيل.
- سفير مصر لدى إسرائيل (1986 - 2000).
- درس في الكلية الحربية المصرية.
- في العام 1950، انضم في صفوف الجيش المصري.
- شارك في أربعة حروب ضد إسرائيل.
- خدم في جهاز المخابرات العسكرية المصرية.
- ترقى في السلك المخابراتي بالجيش وصولاً لرتبة عميد.
- الملحق العسكري في السفارة المصرية في سورية، 1973.
- لعب دوراً مهماً في تنسيق هجوم الجيشين المصري والسوري المشترك على إسرائيل في حرب العام 1973.
- في العام 1976، تم تعيينه ملحقاً عسكرياً في سفارة مصر لدى إسرائيل.
- بعد التوقيع على معاهدة كامب ديفيد العام 1979 بين مصر وإسرائيل وقرار تبادل السفراء، عين بسيوني نائباً لسفير مصر في تل أبيب.
- بعد أن سحبت مصر سفيرها سعد مرتضى العام 1982 احتجاجاً على الغزو الإسرائيلي للبنان، تم تعيين بسيوني لإدارة شئون السفارة لغاية العام 1986.
- في العام 1986، تم تعيينه سفيراً لمصر لدى إسرائيل.
- في العام 2000، تم استدعاؤه لمصر، وذلك احتجاجاً على القمع الإسرائيلي للانتفاضة الفلسطينية الثانية.
- شغل بعدها منصب نائب رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية في مجلس الشورى المصري.
- رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية في مجلس الشورى المصري.
- رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى المصري لغاية حل المجلس بعد ثورة «25 يناير» (التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك).
- في العام 2008، أثار بسيوني جدلاً كبيراً في مصر وإسرائيل، بعد أن قال في محاضرة له بمكتبة الإسكندرية أنه تم إرساله للعمل في السلك الدبلوماسي المصري لدى إسرائيل ليتم زرعه كضابط مخابرات، وأن عمله سفيراً كان فقط واجهة لإخفاء نشاطه الأصلي.
- ساهم بسيوني في الكثير من الحوارات السياسية على الساحة المصرية منذ ثورة «25 يناير» فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية وخصوصاً الشأن الإسرائيلي
العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ
رجل اسرائيل بامتياز
ما يحزن المرء ان دولنا تربي ابنائها ليكونوا مخلصين للشخصيات و ليس للوطن ، و إلا كيف تتحول القناعات بين ليلة و ضحاها ، بالإمس القريب في عهد جمال كان يحارب اسرائيل ، و في عهد السادات اصبح حب الوطن سياسات السادات ، و في عهد مبارك كبر الواء ليكون سفيرا لأسرائيل .
و اليوم ومع الثورة المصرية فجأة تحةل لمواطن حريص على الوطن و ادعى انه كان جاسوس مصر في اسرائيل و لكن المثل يقول اذا لم تستحي فافعل ما تشاء ، و هؤلاء مكانهم مقبرة التاريخ .
يعنى هذا
جاسوس مصر فى اسرائيل وليس سفيرها ....