أعرب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح عن تقديره لمملكة البحرين ملك وحكومة وشعبا على الجهود الطيبة المبذولة لاستضافة فعاليات دورة الألعاب الرياضية الأولى بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تقام تحت رعاية عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدا أن استضافة البحرين لهذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير لا تحسب للرياضة البحرينية فحسب بل للرياضة الخليجية خصوصاً والعربية عموماً.
وأكد الفهد جدارة مملكة البحرين باستضافة وتنظيم هذه الدورة المعبرة بشعارها "خليج واحد... هدف واحد" عن وحدة دولنا وشعوبنا على جميع الأصعدة والمستويات ومنها الصعيد الرياضي، مبديا ثقته بأن مملكة البحرين مع شبابها وبقيادة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبالتنسيق والتعاون مع الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية النائب الأول لرئيس اللجنة التنفيذية للدورة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة قادرون بإذن الله على توفير وتهيئة كل العوامل التي تساهم في نجاح الدورة، وخصوصاً أن البحرين تملك رصيدا وافرا من المهارات المعززة بقدرات شبابية "إدارية وفنية" ومنشآت رياضية، إضافة إلى خبرة واسعة فقد سبق لها أن استضافت الكثير من الأحداث الرياضية المهمة ونجحت في ذلك بامتياز كبير.
وأضاف الفهد أن الدورة الخليجية تكتسب أهمية خاصة كونها دورة وليدة ولكنها ليست جديدة على الشباب الخليجي الذي خبر ميادين المشاركة وتنظيم دورات رياضية أكبر مثل دورة الألعاب الرياضية العربية والدورات الآسيوية بأنواعها، كاشفا أن الدورة تمثل أهمية كبيرة للمسئولين في اللجان الأولمبية الخليجية وتشكل أرضية صلبة للرياضة بدول مجلس التعاون وهى حافز نحو انطلاق اكثر من بطولة في المستقبل وعلى أرض الخليج العربي الطيبة وتصب في مصلحة ابناء الخليج العربي وسمعتهم وتثبت أن شباب دول مجلس التعاون أهل لكل إنجاز وعلى مستوى كل تطلع
العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ