تحتفل الكثير من المؤسسات الصحية في العالم اليوم الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2011) باليوم العالمي لمرض «الزهايمر»، الذي يعاني منه 35 مليون شخص في مختلف دول العالم.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد مرضى الزهايمر إلى 115 مليوناً بحلول العام 2050 بحسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر. وهناك نحو 1.2 مليون ألماني مصاب بأحد أمراض العته. واعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة الزهايمر منذ العام 1994 تنظيم فعاليات وأنشطة في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من كل عام تهدف للفت الأنظار إلى هذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئاً على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان. وستنظم في ألمانيا هذا العام العديد من الأنشطة لمواجهة الزهايمر وستكون هذه المرة تحت شعار «أوجه العته». وسيكون من بين هذه الفعاليات إلقاء محاضرات عن الزهايمر وأمراض العته بشكل عام.
وسمي هذا المرض الذي لم يكتشف له علاج حتى الآن باسم عالم الأعصاب الألماني، أليوس ألتسهايمر، الذي اكتشف هذا المرض العام 1906. ولكن النطق الإنجليزي لاسم هذا الرجل، ألزهيامر، أو الزهايمر، أصبح الأكثر شيوعاً
العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ