لا يجد الكثير من المرشحين غضاضة من الترشح في أكثر من سباقٍ انتخابي متتالٍ، بل أن بعضهم شارك في جميع الانتخابات البرلمانية السابقة (في العام 2002 و2006 و2010) بالإضافة إلى الانتخابات التكميلية الحالية التي ستجرى السبت المقبل.
وبات المشهد الانتخابي في البحرين مرتبطاً بالكثير من الصور المألوفة في الترشح، وقد غير بعضهم دائرته، فيما غير آخرون محافظاتهم، وانتقل بعضهم من التنافس على المقعد البلدي إلى المقعد النيابي هذه المرة وحافظ آخرون على شعارهم الانتخابي دون تغيير على رغم تبدل المعطيات في مواسم الانتخابات المختلفة.
ومن أبرز الأسماء التي تكررت في أكثر من جولة انتخابية، هم المرشحون: أحمد قراطة ومصطفى العوضي وخليل سوار (ثانية العاصمة)، علي رشدان ومحمد الحواج في (ثالثة العاصمة)، عبدالحكيم الشمري، كاظم السعيد وإبراهيم عبدالرحمن شريف في (سابعة العاصمة) وعبدالإله بردستاني في (ثامنة العاصمة)، بالإضافة إلى المرشح سلمان حمد الشيخ الذي غيّر موقع ترشحه من المحافظة الوسطى في 2010 إلى المحافظة الشمالية 2011 وخالد قمبر في الدائرة السابعة من المحافظة ذاتها.
وتمثل الانتخابات التكميلية 2011 فرصة ذهبية لمن جربوا حظهم في المعارك الانتخابية السابقة على أمل أن يبتسم لهم صندوق الاقتراع ليلامسوا المقعد النيابي
العدد 3302 - الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432هـ
لعلها تصيب هالمرة.. يقول المثل (إذا سلمت أنا وناقتي فلا علي من رباعتي)
الواحد يجرب حظه للفوز كما المودعين يحاولون صيد إحدى جوائر حسابات التوفير التي تعرضها البنوك التجارية من الوافر الى تجوري الى حصادي الى الهيرات وتوفير الوطني وغيرها..