تسعى الصحافية الإسرائيلية السابقة شيلي يحيموفيتش - التي انتُخبت الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2011) في الدورة الثانية رئيسة لحزب العمل الإسرائيلي - إلى النهوض مجدداً بحزبها بعد تدهور كارثي في شعبيته ونفوذه خلال العقد الماضي.
ووجدت يحيموفيتش (51 عاماً) البراغماتية، نفسها مسئولة عن وقف انحدار الحزب الذي قاد الحركة الصهيونية وحكم إسرائيل بلا انقطاع لمدة 29 عاماً (1948-1977). لكنه لا يشغل الآن سوى ثمانية مقاعد في البرلمان من أصل 120.
وهذه هي المرة الثانية التي تقود فيها امرأة الحزب بعد غولدا مئير والتي شغلت منصب رئيسة وزراء إسرائيل لخمس سنوات (1969-1974).
- من مواليد العام 1960، في بلدة كفار سابا قرب مدينة تل أبيب.
- تقدم نفسها على أنها «ديمقراطية اجتماعية إنسانية».
- حصلت في العام 1985 على شهادة في العلوم السلوكية.
- عملت صحافية بوظيفة مراسلة لصحيفة «هاميشمار» اليسارية غير الموجودة اليوم.
- من بعدها في الإذاعة العامة الإسرائيلية (1986 - 2000) مع برنامج تلفزيوني أسبوعي.
- دخلت يحيموفيتش عالم السياسة في العام 2005 بدعم من عمير بيريتس (وزير الدفاع السابق وزعيم الحزب السابق) وأثبتت مهارتها كبرلمانية. وهي تريد أن تجسد التجديد في حزب العمل.
- انتخبت للمرة الأولى نائباً في الكنيست العام 2006.
- حافظت على مقعدها في انتخابات العام 2009.
- في 21 سبتمبر 2011، تم انتخابها رئيساً لحزب العمل خلفاً لعمير بيريتس.
- على رغم أنها لم تنشأ في التيار العمالي تمكنت يحيموفيتش من التغلب على ثلاثة منافسين كانوا سياسيين محنكين في الحزب.
- انخرطت يحيموفيتش وهي أم عزباء في معركة مكافحة الظلم الاجتماعي وهي أبرز نقطة في حملتها الانتخابية بل وتكاد تكون الوحيدة.
- يشغل حزب العمل حالياً نحو خمسة من مقاعد البرلمان فقط. لهذا لن تسعى يحيموفيتش لتصبح رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة في 2013 وتأمل في أحسن الأحوال أن تحيي المعارضة.
- دافعت في الآونة الأخيرة عن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية الأمر الذي أثار غضب نشطاء الحزب من أقصى يساره.
- قالت يحيموفيتش في مقابلة مع صحافية «لا أعتقد بالطبع أن مشروع الاستيطان بأكمله خطيئة ولا جريمة». وأضافت «كان هناك في وقت ما إجماع في إسرائيل مؤيد للاستيطان وكان حزب العمل المروّج له» في سبعينيات القرن الماضي.
- تقول إنها ستدعم اتفاق سلام مع الفلسطينيين مبني على حدود يونيو/ حزيران 1967 مع الاحتفاظ بكتل استيطانية في الضفة الغربية.
- يذكر أنه خلال عشرين عاماً تراجع تمثيل حزب العمل في الكنيست من 44 نائباً بقيادة اسحق رابين العام 1992 إلى 13 نائباً فقط في انتخابات فبراير/ شباط 2009.
- ومنذ يناير/ كانون الثاني 2011 بقي ثمانية نواب فقط من الحزب بعد مغادرة رئيسه السابق وزير الدفاع إيهود باراك مع أربعة نواب آخرين لتشكيل حزب وسطي صغير للبقاء داخل الائتلاف الحكومي
العدد 3304 - الجمعة 23 سبتمبر 2011م الموافق 25 شوال 1432هـ