شكل الخروج المبكر لفريق الرفاع الكروي وفقدانه لقب كأس الملك لكرة القدم مفاجأة قوية، وأثار تساؤلات في الشارع الكروي وخصوصاً أن السماوي كان مرشحاً بقوة ليكون منافساً على اللقب سيما بعد عودة نجومه الدوليين ومحترفيه الأجانب، لكن ما حدث في لقاء الرفاع أمام الحد في دور الستة عشر قلب جميع التوقعات بخسارة الرفاع بثلاثة أهداف لهدف.

وعن الخسارة الرفاعية أكد مدير فريق الرفاع خالد النعيمي أن هذا عالم كرة القدم ومفاجآت مباريات الكؤوس التي يجب أن توضع في الحسبان وأن الرفاع لم يكن في يومه وافتقد إلى التوفيق خلال المباراة وخصوصاً في الفرص التي سنحت إليه على مدار الشوطين على رغم أننا لم نتوقع الخروج المبكر من الكأس مع تقديرنا لفريق الحد الذي استثمر الفرص جيداً وخرج فائزاً.

وقال النعيمي: «أعتقد ان المباراة كانت جيدة من الفريقين والرفاع ظهر بصورة جيدة على رغم الخسارة بدليل الفرص التي صنعها وكان بإمكانه تحقيق نتيجة الفوز لو استثمرها منذ الشوط الأول ثم استمر سوء التوفيق في الشوط الثاني وأبرز الفرص ضربة الجزاء التي ضاعت من حسين سلمان الذي لم يقصّر وقدم مباراة جيدة، في المقابل يجب القول إن فريق الحد جيد ومعدّ ومهيأ ونجح في استثمار الفرص التي سنحت للاعبيه».

ورداً على سؤال بشأن افتقاد الرفاع للانسجام بين عناصره بعد عودة الدوليين والمحترفين قال النعيمي إنه بالعكس لم يكن عامل الانسجام مشكلة لفريق الرفاع في مباراة الحد، إذ سبق للفريق اللعب بجميع عناصره مباراتين وديتين أمام المالكية والبسيتين وقدم خلالهما الفريق أداءً جيداً ووضح خلالهما الانسجام، بالإضافة إلى أن الأداء العام للفريق أمس كان جيداً لكن المشكلة كانت في استثمار الفرص.

وعن تأثير خسارة لقب الكأس على الفريق الرفاعي في مشواره القادم من بطولات الموسم الجاري، أكد مدير فريق الرفاع أن هذه الخسارة لن تهّز فريق الرفاع والفريق بوقفة جميع الرفاعيين من مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد ورئيس جهاز الكرة سمو الشيخ خالد بن علي سيعود الفريق بقوة ولديه المقومات التي تؤهله للمنافسة على البطولات المقبلة، وسيعاود الفريق تدريباته اعتباراً من اليوم بعد راحة يوم واحد أمس استعداداً لبطولة الدوري والثقة كبيرة في جميع أفراد الرفاع لتمثيل الفريق بالصورة المشرفة وتحقيق الآمال المنشودة