يستعد حوالى 1,2 مليون ناخب سعودي للادلاء باصواتهم بعد غد (الخميس) في ثاني عملية اقتراع من نوعها في تاريخ المملكة للاختيار بين 5324 مرشحا من الرجال يتنافسون على 816 مقعدا في المجالس البلدية.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر يوم الاحد الماضي منح المراة حقوقها السياسية في خطوة تاريخية في المملكة.
واعلن الملك انه قرر مشاركة المراة في مجلس الشورى عضوا والمجالس البلدية ترشيحا واقتراعا اعتبارا من الدورات المقبلة، اي بعد عامين بالنسبة للشورى واربعة للبلديات.
ولم تتسن معرفة عدد الذين يحق لهم الاقتراع ولم يسجلوا اسماءهم في قيد الناخبين. الا ان اللجنة العامة للانتخابات البلدية اكدت عدم استبعاد الناخبين المسجلين في الدورة الاولى التي اجريت العام 2005.
واكدت ان "كل مواطن قيد اسمه في كشوف الناخبين في احدى الدوائر الانتخابية من حقه الذهاب الى اللجنة حيث قيد نفسه والاقتراع لصالح احد المرشحين". وقالت اللجنة في بيان ان "الجداول النهائية للناخبين استبعدت فقط المتوفين والذين غيروا اماكن اقامتهم او سجلوا انفسهم في اكثر من مركز انتخابي".
ويبلغ عدد المجالس البلدية في السعودية 285 مكونة من 1634 مقعدا ينتخب المواطنون نصفهم فيما تعين الحكومة النصف الثاني. وكان عدد المجالس البلدية 179 في الانتخابات الماضية في حين كان عدد المقاعد 1212 فقط كما ارتفع عدد المراكز الانتخابية الى 855 بدلا من 631.
نعم نعم للاصلاح
أتمنى زيادة الاتصالات بين القيادة و الشعب و العمل على تنفيذ متطلبات الشعوب من الاسكانية و العملية و ....الخ