أظهر استطلاع نشر اليوم الثلثاء أن العراقيين يشعرون بأشد استياء من نوعه في ثلاث سنوات بشأن الاقتصاد إضافة إلى قلق متزايد من الفساد الحكومي وتدني مستويات المعيشة مع محاولة بلادهم التعافي من سنوات من الحرب. ويبرز الاستطلاع الذي أجراه مركز جالوب أبوظبي الصعوبات التي مازالت حكومة نوري المالكي تواجهها لتوفير الخدمات الأساسية والوظائف للعراقيين بعد أكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام صدام حسين. وقالت داليا مجاهد مديرة المركز إن هناك درجة عالية من الاستياء بين المواطنين تتعلق بجوانب مهمة مرتبطة بالاقتصاد العراقي. وأضافت "هناك مخاوف بشأن القدرة على توفير وظائف وتراجع مستويات المعيشة وانتشار الفساد داخل الحكومة." وأظهر الاستطلاع وجود تشاؤم متزايد لدى العراقيين حيال الاتجاه الذي تسير فيه بلادهم ومخاوف بشأن توفير احتياجات عائلاتهم ومدى توافر الوظائف وفقدان ثقة بشكل عام في المؤسسات الحكومية. وأعرب أكثر من نصف العراقيين عن استيائهم بشأن مستويات المعيشة بينما قال 65 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إن من الصعب العثور على وظيفة في مناطقهم فيما أعرب 75 في المئة عن اعتقادهم بأن الفساد منتشر في الحكومة. ووفقا للاستطلاع لم يكن لدى 36 في المئة من العراقيين المال الكافي لتوفير مسكن مناسب لهم ولعائلاتهم العام الماضي. ويقول العراقيون دائما إن مخاوفهم الرئيسية لا تزال متعلقة بضعف الخدمات الأساسية وتباطؤ الحكومة في إصلاح البنية التحتية المتضررة للبلاد. ولا تزال شبكة الكهرباء الوطنية لا تمد العراقيين بالكهرباء سوى لساعات قليلة فقط في اليوم. واتخذت حكومة المالكي خطوات لتهدئة الغضب الشعبي من بينها برنامج للبطاقات التموينية للحصول على الأغذية الأساسية المدعمة.
... ..
ارى في الشأن العراقي انّ امكانيّة تنفيذ الحكم على ذو الجريمة موجودة وان سمّي مجنونا بلحاظ عمله المنكري اذا كان كبيرا ، حيث لا تبرير على ذلك . وهو شخص عراقي اجرم . وبالنسبة الى الموضوع ارى انّ العمل الزراعي يجب ان يكون متوفرا وفقا لما عليه العراق من حضارة زراعيّة ، ارى من المناسب ان يعنى بها هندسة واستثمارا ، وعلى ان يأخذ كل شخص ما يكفيه ( عياله ( والديه واخوته واخواته وزوجه واولاده ) وهو ) ، وأن يكف الحراب مع الحكومة على طائل واقع يرنو اليه بشكل اكبر ، من المطلوب ان تكون مطالب ولكن ليس بالتفجير