و استمع الوزير خلال حفل الافتتاح لشرح حول مراحل تنفيذ هذا المشروع الذي ينتظر منه أن يقوم بدور بارز في مجالي التدريب والبحث العلمي فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصال وبالأخص في التعلم الإلكتروني، بعدها قام بجولة في أنحاء المبنى واطمأن على توفر التسهيلات اللازمة لبدء العمل فيه.
و أشاد الوزير بهذا المركز الذي يعتبر إنجازاً لمملكة البحرين على مستوى العالم، حيث سيقدم خدماته للدول على الصعيد الإقليمي وكذلك للدول العربية في مرحلة لاحقة، كما سيقوم المركز بنشر المعلومات المتعلقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال بين البلدان المشاركة وتبادل المعلومات مع المراكز المتخصصة، إلى جانب تقديم الدعم التقني المباشر لمدارس المستقبل، ودعم أنشطة القطاع الخاص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، سعياً نحو بناء قاعدة صلبة مستدامة للمعرفة لمواجهة التحديات التكنولوجية في الحاضر والمستقبل.
يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو» وافق في دورته الرابعة والثلاثين وبإجماع أعضائه على مشروع إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين واعتباره مركزاً إقليمياً يعمل تحت إشراف منظمة «اليونسكو» ومقره مملكة البحرين.
ويهدف المركز إلى تطوير القدرات للتوظيف الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم وبناء القدرات الوطنية ودعم المؤسسات للاشتراك في إنتاج المواد التعليمية الرقمية التفاعلية والتي تخدم عمليتي التعليم والتعلم بما ييسر على المعلمين توصيل المعلومة بصورة فاعلة، وذلك انسجاما مع متطلبات التحول نحو التعليم الإلكتروني من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل
العدد 3308 - الثلثاء 27 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ