قال وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «إن دولة الإمارات تشيد بالإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين لتوفير مناخ مناسب للحوار، وإنشاء لجنة تحقيق في أحداث العنف التي وقعت في البلاد، وإطلاق سراح الموقوفين».
وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمها ووقوفها مع مملكة البحرين وأهمية استتباب الأمن والاستقرار فيها وتثمينها للجهود الخيرة التي بذلها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل تعزيز الحوار الوطني بين جميع أطياف المجتمع البحريني وحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الأول الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2011).
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تابعت بقلق كبير ما حدث في مملكة البحرين، وهو ما تسبب في الإساءة الى أمنها واستقرارها، وإننا في الوقت الذي نقدم فيه كل الدعم والمساندة لحكومة مملكة البحرين نستنكر أي تدخل في شئونها، كما ستعمل دولة الإمارات في إطار العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواصلة دعمها ومساندتها للجهود الخيرة التي بذلها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة من أجل تعزيز الحوار الوطني بين جميع أطياف المجتمع البحريني، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وحماية للسلم الأهلي وتعزيزاً للوحدة الوطنية ومواصلة لطريق الإصلاح والتقدم بما يحقق آمال وتطلعات جميع أبناء شعب البحرين».
وأكد أن «سيادة مملكة البحرين وأمنها ووحدة أراضيها، جزء لا يتجزأ من مسألة أمن واستقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويدخل في إطار مسئوليات المجلس التي يضطلع بها في المنطقة والذي يحرص جميع أعضائه على ترسيخ علاقات حسن الجوار مع كل الدول، على أساس مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية الأخرى»
العدد 3308 - الثلثاء 27 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ
نتما الامن
نتما الامن والامن في هذا البلد العزيز على كل مواطن شريف ونحتاج الى الحوار الكامل الشامل الذي ينتج عنه الاستقرار ... وبدون الحوار الصادق نستبعد ان يكون استقرار في البحرين او الدول المجاوره