سيكون فريق الحد مرشحاً لبلوغ نصف نهائي كأس الملك عندما يلتقي فريق البديع «درجة ثانية» في أولى مباريات دور ربع النهائي في السادسة والربع من مساء اليوم.

وتبدو الفوارق كبيرة بين الفريقين وهو ما يرجح كفة الفريق الحداوي الذي يسعى لعدم إهدار هذه الفرصة في العبور إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه وخصوصاً بعدما حقق المفاجأة الأكبر حتى الآن في الكأس بعد فوزه اللافت على فريق الرفاع حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو ما شكل قوة دفع فنية ومعنوية كبيرة للفريق الحداوي.

ووضح من خلال مباراة الرفاع أن فريق الحد يعتمد على التنظيم والانضباط داخل الملعب وفق استراتيجية مدربه الوطني محمد الشملان الذي طالب فريقه بعدم العيش كثيراً تحت نشوة الفوز على الرفاع، وأنه يجب التركيز في كل مباراة في الكأس وضرورة عدم التهاون مع أي فريق، وإن كان يتوقع أن ينتهج الشملان خطة هجومية لحسم الفوز لفريقه منذ البداية وتفادي الحرج وخصوصاً ان الفريق يعتمد على تحركات وفعالية ثنائي المقدمة المحترفين النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام والبرازيلي سانتوس اللذين سجلا ثلاثية الفوز على الرفاع في دور الستة عشر وبجانبهما لاعب وسط المنتخب الأولمبي الواعد وهاب المالود، فيما ستشهد مباراة اليوم المشاركة الأولى للمدافع حبيب نصيف القادم إلى الحد هذا الموسم بالإعارة من نادي المالكية بعد غيابه المباراة الأولى بسبب الإيقاف.

في المقابل، يعتبر البديع الفريق الوحيد من فرق الدرجة الثانية في دور الثمانية بعدما تأهل على حساب فريق قلالي «درجة ثانية» بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الستة عشر، وهو يدرك أن مهمته اليوم صعبة التجاوز وسيعتمد على عامل المفاجأة لعلها تسعفه أمام تفوق الحد. ويلعب فريق البديع وفق إمكاناته معتمداً على تشكيلة غالبيتها من العناصر الشابة واللاعبين المحليين معتمداً على فعالية لاعبيه في المقدمة وهم مهاجم المنتخب الأولمبي سعد العامر الذي سجل هدفين من الثلاثية التي فاز فيها على قلالي وكذلك أحمد عيسى اللذين يتمتعان بالسرعة ومعهم سامويل السر صاحب هدف الفوز أمام قلالي.

وسيحاول المدرب الوطني لفريق البديع عبدالله محمد تحصين فريقه جيداً وتضييق المساحات أمام مفاتيح الخطورة الحداوية من خلال طريقة دفاعية متوقعة عسى ولعل أن تسعفه في مواجهة منافسه