تأهل فريق البسيتين إلى نصف نهائي كأس الملك لكرة القدم بعد تخطيه فريق النجمة بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء أمس ضمن مباريات دور ربع النهائي ليتأهل لملاقاة الفائز من لقاء اليوم بين الأهلي والبحرين.

وجاء فوز البسيتين صريحاً ومستحقاً وقدم أفضل عروضه في مبارياته الثلاث حتى الآن في الكأس، إذ فرض تفوقه وظهر أكثر جاهزية وتكاملاً من النجمة الذي كان ضائعاً خلال المباراة وتوج ذلك بتسجيله 3 أهداف تعتبر كبيرة نسبياً قياساً بكونها مباراة متكافئة.

وكان الشوط الأول متوسط المستوى وغلب عليه الحذر وخصوصاً من جانب النجمة، فيما كان البسيتين الأفضل والأكثر سيطرة وميلاً إلى الناحية الهجومية معتمداً على تحركات الظهير الدولي راشد الحوطي بانطلاقاته في الجهة اليمنى وكذلك هشام منصور الذي كان أفضل لاعبي الشوط بفعاليته لكن البسيتين لم يستثمر سيطرته وفشل في تفعيل الناحية الهجومية.

وأنتظر البسيتين حتى الدقيقة 36 ليشكل خطورته الأولى عندما حصل على ضربة جزاء احتسبها الحكم الدولي علي السماهيجي وأثارت جدلاً بشأن صحة خطأ الإعاقة التي تعرض لها هشام منصور ونجح المحترف الصربي مريان تسجيلها هدفاً، فيما سنحت فرصة سهلة للاعبه المتألق سامي الحوسني أمام المرمى في الدقيقة 43 لكنه لم يحسن التصرف بالكرة وتصدى لها الحارس الشاب علي الحداد.

في المقابل، وضح على النجمة عدم الانسجام بين عناصره وخطوطه وافتقد إلى الجاهزية البدنية بالإضافة إلى نقص خبرة مجموعة من عناصره الشابة، ومال إلى التراجع لتأمين منطقته معتمداً على المهاجم الوحيد راشد جمال الذي لم يجد المساندة من أحمد حسان وحمد فيصل الشيخ اللذين لم يكن لهما حضوراً فعالاً، وبالتالي غابت الهجمات النجماوية عدا فرصة سانحة لراشد جمال عندما انفرد لكن الحارس حسين حرم تصدى له ببراعة في الدقيقة 21.

وشهدت الدقيقة 40 طرد مدافع النجمة محمد الماص بحصوله على الإنذار الأصفر الثاني بسبب الخشونة.

ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، إذ واصل البسيتين تفوقه وسيطرته وهدد مرمى النجمة حتى سجل هدفه الثاني في الدقيقة 53 من سامي الحوسني وبصناعة هشام منصور.

وبعد الهدف بدا البسيتين أكثر ارتياحا ونجح في إضافة هدفه الثالث بتوقيع الحوسني في الدقيقة 70 بكرة صنعها الحوطي ليسجل الحوسني هدفه السادس في كأس الملك.

في المقابل، لم يتغير حال النجمة بل ازدادت معاناته البدنية والفنية فضلاً عن النقص العددي دون أن تجدي تبديلات مدربه بإشراك محمد عبدالعزيز وعبدالله الدخيل وطلال المشعان من تغيير الحال ولم يشكل اي هجمة على مرمى البسيتين