من المنتظر أن يخضع لاعب المنتخب الأولمبي والفريق الأول لكرة القدم بنادي الحد محمد مكي لفحوصات طبية بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه مع البديع في كأس الملك الأسبوع الماضي ضمن دور الثمانية للمسابقة، وأوضح مكي –الذي سجل هدف الحد الأولى في مرمى البديع من كرة ثابتة جميلة– أنه حصل على راحة لعدة أيام بعد المباراة، وسيعرض اليوم على طبيب فريق الحد حمد الشايجي للتعرف على مدى إصابته.

وقال اللاعب بأنه شعر بألم شديد عند محاولته بقطع الكرة من لاعب البديع أثناء المباراة، وأضاف «شعرت بألم شديد في ركبتي وأتمنى ألا تحرمني من مواصلة المشوار مع الفريق في الفترة المقبلة»، وأشار إلى أنه خضع لعلاج في الأيام الماضية»، وتابع «أتمنى أن تكون الإصابة خفيفة، أشعر بارتياح بعد الراحة التي حصلت عليها وأجريت بعض التدريبات الخاصة».

وفي سياق متصل، أعرب محمد مكي عن سعادته الكبيرة بوصول فريقه إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك، وأشاد بالروح القتالية التي قدمها الفريق وخصوصاً في المباراة الأولى أمام حامل اللقب الرفاع والتي فاز فيها الحداوية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقال مكي: «كنت على ثقة كبيرة بتقديم فريقي عرضا جيدا، لعبنا بشكل مميز واستحققنا الفوز والتأهل لدور الثمانية والتي قدمنا فيه مستوى جيدا أيضاً أمام البديع»، وأضاف «أعتقد أن الفرصة المباراة المقبلة ستكون صعبة وخصوصاً أننا سنلعب أمام المحرق، لكن من غير المعقول أن نرفع راية الاستسلام، أنا على ثقة كبيرة بزملائي والجهازين الفني والإداري بتقديم أفضل المستويات».

وتابع «نعرف قدرات المحرق ونحن نمتلك إمكانات عالية في ظل الوجوه الغنية عن التعريف في الفريق بقيادة المدرب الخبير محمد الشملان الذي لديه المعلومات الكاملة عن الفريق الخصم وأتمنى أن نقدم أفضل المستويات والوصول للمباراة النهائية، سنجتهد من أجل مواصلة الحلم»، ورفض مكي التقليل من وصول فريقه إلى الدور نصف النهائي الذي يعتبر للمرة الأولى في تاريخه، وقال: «ليس مفاجأة، لكل مجتهد نصيب، ونحن اجتهدنا وقدمنا عروضا قوية واستحققنا التأهل»، وتمنى مكي في نهاية حديثه أن يوفق فريقه أمام المحرق ليصل للمباراة النهائية.

يذكر أن الحد هزم الرفاع في أولى مبارياته في دور الـ 16 لمسابقة كأس الملك بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يفوز على البديع بخمسة أهداف مقابل هدف، وسيلعب مع المحرق في الدور نصف النهائي في 24 من الشهر الجاري