يخوض "أحمر الطائرة" اليوم مساءً مباراته الودية الثانية ضد نادي إقليبية التونسي وذلك في المعسكر الذي يقيمه في تونس حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إذ سبق للمنتخب الأول بقيادة نزار الشكيلي ان خاض مباراته الودية الأولى قبل (3) أيام ضد النجم الساحلي التونسي وفاز فيه بنتيجة (3/1)، ولكن من دون أن يشارك الأخير بلاعبيه الدوليين بسبب التزامهم مع المنتخب في بطولة إفريقيا التي اختتمت حديثاً بفوز منتخب مصر.

وعن آخر تطورات المعسكر في تونس، قال مدرب المنتخب نزار الشكيلي لـ "الوسط الرياضي" ان المنتخب يتدرب على فترتين صباحية ومسائية، وذلك بهدف رفع المستوى الفني للاعبين مع عدم الضغط عليهم في الوقت نفسه.

وأضاف "بعد المباراة الأولى، خضنا لمدة 3 أيام تدريبين في اليوم، واليوم سنلعب مباراتنا الثانية ضد نادي إقليبية الذي يضم في صفوفه أيضاً لاعبي في المنتخب التونسي سواءً الأول أو الشباب مع عدم خوض تدريب صباحي حتى لا يؤدي ذلك لإرهاقهم لكن هذا السيناريو لن يتكرر مع أيام المباريات الأخرى دائماً، وسنلعب يوم غدٍ ضد الترجي بكامل لاعبيه ولهذا الاستفادة بإذن الله ستكون حاضرة من هذه المباريات، وأنا أتمنى من اللاعبين أن يلعبوا بكل جدية وأن يطبقوا كل ما يطلب منهم حتى نصل للدرجة المطلوبة من الجاهزية في هذا المعسكر الخارجي".

وعن مدى التزام اللاعبين في تطبيق كل ما يطلب منهم في المعسكر، قال: "هناك التزام كبير من قبل اللاعبين، إذ كل لاعب يريد أن يقدم أفضل ما لديه وهذا أمر إيجابي من دون شك، إذ سينعكس ذلك على المستوى العام للمنتخب، وأتمنى أن يستمر ذلك حتى نهاية المعسكر حتى نصل لدرجة كبيرة من الجاهزية".

وأضاف "اللاعبون تأقلموا مع الأجواء في تونس، وهذا من شأنه أن يساعدنا في خوض مباريات استعداديه على أعلى مستوى مع الأندية الأفضل والأبرز هناك، وأنا متفائل بالروح الرائعة التي يخوض فيها اللاعبون التدريبات وهذا أمر إيجابي نأمل استمراره بكل تأكيد".

وعن رأيه في موعد وصول اللاعب جاسم النبهان للالتحاق بمعسكر "الأحمر"، قال: "النبهان سيصل في 9 أكتوبر المقبل، وسيكون بإمكانه خوض لقاءين وديين قبل البطولة لأنه يواجه بعض الإشكالات مع ناديه الإيطالي الذي سمح له فقط بهذه المدة".

وتضم قائمة المنتخب كلا من: (جاسم النبهان، فاضل عباس، صادق إبراهيم، صبيح إبراهيم، يونس عبدالكريم، إبراهيم العرادي، عبدالله النجدي، عماد سلمان، أيمن هرونة، محمود حسن، علي إبراهيم، ناصر صالح، حسين الحايكي، حسن ضاحي وميرزا عبدالله