يلتقي منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم بنظيره الهندي مساء اليوم عند الرابعة والنصف باستاد معهد المواصلات بالعاصمة الأوزبكية (طشقند)، وذلك في إطار الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2011 والتي انطلقت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وتستمر حتى العاشر من الشهر ذاته بتنظيم من الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم وتحت إشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويتطلع منتخبنا في لقاء اليوم لتحقيق الفوز ليس سواه وذلك من أجل تعزيز موقفه في المجموعة واقترابه من خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشرة، ويملك ناشئونا في رصيدهم نقطة واحدة من تعادل أمام من المنتخب الطاجيكستاني في افتتاح منافسات المجموعة، في حين يتصدر المنتخب الهندي المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزه على منتخب قيرغيزغستان بنتيجة قاسية قوامها 7 أهداف دون مقابل، نتيجة المنتخب الهندي لابد ولها أن تعطي دوافع كبيرة وعالية للاعبيه لخطف نقاط المباراة هذه إذا ما أرادوا التأهل والاقتراب بشكل كبير نحو إحدى البطاقات، في الوقت الذي يلتقي فيه المنتخب الأوزبكي بنظيره منتخب قيرغيزغستان في أول لقاءاته في المجموعة.

ومن المتوقع أن يزج الجهاز الفني بتشكيلة أساسية تضم كلا من منصور علي القيدوم في حراسة المرمى، في خط الدفاع علي زكريا، قاسم حسن، محمد صلاح، محمد عادل، أما منتصف الملعب فجاسم أحمد الشيخ، حمد الحسوني، وفي المقدمة عبدالعزيز فلاج، رضا حسن، علي حسن سعيد وتركي مبارك.

من جانبه، بيّن مساعد المدرب عبدالناصر الحسن أن مثل هذه اللقاءات التي تقام في إطار هذه المنافسات الآسيوية منها وغيرها دائماً ما تكون صعبة دون النظر لمستوى الفريق إن كان جيدا أو سيئا، وعليه تم تجهيز الفريق على أن يقدم أداء أفضل مما ظهر عليه في اللقاء الافتتاحي وانتهى بالتعادل أمام منتخب طاجيكستان.

وأضاف "قدمنا أداء جيد في لقائنا بطاجيكستان على رغم خروجنا بنقطة واحدة فقط، نتطلع اليوم لتقديم نتيجة أفضل أمام المنتخب الهندي، وثقتي بالله واللاعبين كبيرة ونحن قادرون على ذلك".

وأكد عبدالناصر أنه بمعية مدرب الفريق علي حراث أنهوا تجهيز اللاعبين فنياً ووقفوا على الأخطاء التي وقع فيها الفريق، مشيراً إلى أن المعنويات لم تتأثر بل مازالت عادية وأن هم مازالوا يتسمون بالجدية والحماس في التدريبات.

من ناحية أخرى، وفرت إدارة الوفد بطاقات اتصال خاصة لجميع اللاعبين وذلك من أجل التواصل مع أهلهم وذويهم للاطمئنان على أمورهم وسلامتهم، وقد ثمن اللاعبون هذه الخطوة من قبل إدارة الوفد والتي بدورها تبين حرصها على التواصل مع عوائلهم وترفع من معنوياتهم. يذكر أن شبكة الاتصالات في طشقند سيئة جداً ويلاقي الوفد صعوبة في إجراء اتصالاته، ناهيك عن كونها غالية الثمن، كذلك خدمة الإنترنت فهي بطيئة جداً وتحتاج لوقت طويل لتصفح البيانات أو إرسالها