استخدم الطبيب رالف شتاينمان الذي فاز بجائزة نوبل للطب مع اثنين آخرين أمس الأول الاثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) اكتشافاته لعلاج نفسه من السرطان لكنه توفي من المرض ذاته قبل ساعات من إبلاغه بالجائزة.
ووصف زملاء شتاينمان الكندي المولد بجامعة روكفلر في نيويورك أنباء فوزه بأنها «حلوة ومرة» وقالوا إنه أطال حياته بعلاج جديد يستند إلى البحث الحائز الجائزة عن الجهاز المناعي للجسم. وتوفي الطبيب البالغ من العمر 68 عاماً يوم الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول) بعد معركة استمرت أربع سنوات في مواجهة سرطان البنكرياس وكان يمازح عائلته الأسبوع الماضي بأنه سيصمد حتى إعلان الجائزة.
ولم يعرف شتاينمان أن عمله سيتوج بأرفع وسام علمي ليصبح بذلك أول شخص في نصف قرن يفوز بجائزة نوبل بعد وفاته.
- من مواليد 14 يناير/ كانون الثاني العام 1943، في مدينة مونتريال الكندية.
- عالم كندي في علم المناعة وبيولوجيا الخلايا في جامعة روكفلر.
- دكتوراه في الطب من كلية هارفرد للطب في بوسطن (الولايات المتحدة الأميركية)، 1968.
- أستاذ محاضر في علم المناعة منذ العام 1970 في جامعة روكفلر في نيويورك.
- دخل شتاينمان المستشفى يوم الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2011) وفقد الوعي يوم الخميس ثم توفي في يوم الجمعة (30 سبتمبر) بمضاعفات مرض بسرطان البنكرياس، بينما كانت تحيط به عائلته.
- في 3 أكتوبر 2011، فاز مع اثنين آخرين بجائزة نوبل للطب؛ إذ تقاسم مع شتاينمان رائدان آخران أدى عملهما على الجهاز المناعي أيضاً لإمكانيات رائدة في مكافحة العدوى وعلاج أمراض السرطان نصف الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.46 مليون دولار أميركي) وهما الأميركي بروس بتلر وجولز هوفمان المولود في لوكسمبورغ والمقيم في فرنسا.
- حاولت لجنة نوبل الاتصال به لتقديم التهنئة التقليدية ليكتشفوا أنهم يواجهون موقفاً «فريداً»، بسبب وفاته، وتقضي قواعد نوبل منح الجائزة للأحياء فقط. وبعد مشاورات مضنية بشأن مصير الجائزة التي تبلغ قيمتها 750 ألف دولار أميركي قرروا أنها ستذهب لورثة شتاينمان.
- قالت اللجنة: «لا يجوز منح جائزة نوبل للموتى عمداً. ولكن اتخذ قرار منح جائزة نوبل لرالف شتاينمان بحسن نية على أساس الافتراض بأن الحائز جائزة نوبل كان على قيد الحياة»
العدد 3315 - الثلثاء 04 أكتوبر 2011م الموافق 06 ذي القعدة 1432هـ