نفى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي اليوم (الأربعاء) "شائعات" تحدثت عن تقديم الجيش مرشحاً إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خلال افتتاح أعمال التطوير في المجمع الطبي التابع للقوات المسلحة في شمال شرق القاهرة.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط الرسمية عن طنطاوي رده على سؤال حول ذلك "هذه شائعات لا ينبغي التوقف عندها ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن شائعات".
وأضاف "لن نترك مصر إلا بعد تنفيذ ما تم التعهد به من قبل وتنفيذ التزاماتنا تجاه الشعب وليس للمجلس العسكري مصلحة في الاستمرار لفترة طويلة".
وازدادت التكهنات حول هذا الموضوع منذ أن خرج حسين طنطاوي الأسبوع الماضي إلى شوارع القاهرة بالزي المدني ليصافح المارة ويتحدث معهم، كما يفعل المرشحون خلال الحملات الانتخابية.
وأثارت تلك الصور غير المعهودة للمشير طنطاوي بالزي المدني الكثير من التعليقات الساخرة والمتسائلة في الشبكات الاجتماعية، فقال مصري يدعى عادل على شبكة تويتر ساخراً "إنها طريقة طنطاوي في إعادة السلطة المدنية".
وستشهد مصر التي خرج الرؤساء الذين حكموها منذ سقوط النظام الملكي في 1952، من صفوف الجيش، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني أول انتخابات تشريعية منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط الذي خلفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة في سدة الحكم بقيادة المشير طنطاوي.
وقد تنظم الانتخابات الرئاسية التي وعد الجيش بأنه سيسلم إثرها السلطة إلى المدنيين، خلال 2012 لكن لم يتم بعد تحديد موعدها.
... ..
المهم تجنّب العنف على المتظاهرين السلميين وغيرهم.