في ليبيا ما قبل الثورة كان كثير من الليبيين يستخدمون الصحف عادة لتنظيف الزجاج أو لتغليف الهدايا. وعندما كانوا يقرأونها كانوا دائماً ما يتجاهلون الصفحات السياسية والاجتماعية ويتجهون مباشرة إلى صفحات الرياضة.
أما الآن ومع عودة حرية التعبير إلى البلاد بدأ كثير من الصحف الخاصة في الانتشار في أنحاء الدولة لتتيح فرصة لم تتوفر لهم أبداً من قبل. ويشرف المدير العام لشركة طباعة أبوبكر بن عمر على طباعة عدد من الإصدارات في العاصمة طرابلس.
وقال بن عمر "كانت الحرية.. ما فيش حريات خالص إطلاقاً يعني. بش تطبع صحيفة ما كانت إلا المطبوعات الإعلانية فقط. ما كانش فيه حرية رأي... ما تقدرش تعبر... ما تقدرش تدير صحيفة محلية رغم أن القانون كان يجيز الكلام هذا ولكن في الواقع صعب جداً إنك أنت تأخذ ترخيص أو إذن في طباعة أي صحيفة خاصة".
ويوجد حالياً أكثر من 20 عشرين إصداراً خاصاً ظهر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.
ومن بين تلك الإصدارات المستقلة التي تبشر بعهد جديد في ليبيا صحيفة أمازيغية.
وخلال حكم القذافي الذي امتد لنحو أربعة عقود تعرضت المعارضة للقمع وتركزت السلطة في يديه وخطفت اللجان الثورية التابعة له معارضين لم يعرف مكانهم أبداً بعد ذلك.
غير أن الصحافة بدأت تنتعش الآن حيث تتم طباعة بعض الصحف بالإنجليزية التي سعى القذافي لمنعها من الصحافة في محاولة لتقليص نفوذ الغرب وفقاً لما ذكره معارضون له.
... ..
لو لم يكن معمر القذافي مكمما للافواه بقدر ما ، فلربما كان لحد الآن على كرسيّه . ولا اتمناه ان يكون على كرسيّا اذا كان فعلا انّه ذا منكر كبير . والاخبار عنه ربما كانت صدق وربما كان كذب ( الاخبار التي تصفه بانّه فعل كذا وكذا ، لا نعلم مدى صدق اي حدث ، من ناحيّة نظريّة الاحتمال ، الا اذا هو اقر .