قال مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ديفيد ستيرن أنّه سيتم إلغاء أوّل أسبوعين في موسم 2011-2012 إذا لم يتم التوصل لاتفاق جديد حول عقود العمل بحلول العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول.

كما قالت رابطة دوري كرة السلة الأميركي أنه ستلغى 114 مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد بسبب الإخفاق في التوصل لاتفاق جماعي جديد مع اللاعبين وحذر ستيرن من أن الموسم الجديد المقرر أن يبدأ في أوّل نوفمبر/ تشرين الثاني أصبح أيضاً في مهب الريح.

وقال ستيرن في مؤتمر صحافي أمس الأول (الثلثاء): «بحلول يوم الاثنين لن يكون أمامنا أي خيار إلّا إلغاء أوّل أسبوعين في الموسم».

وجاءت تعليقات ستيرن بعد قليل من انتهاء اجتماع بين الجانبين استمر لأربع ساعات في مانهاتن كانوا يأملون في أن يسفر عن اتفاق جديد.

وقال رئيس رابطة لاعبي دوري كرة السلة الأميركي ديريك فيشر: «اليوم لم يكن اليوم المناسب لنقوم بذلك».

وبمرور الوقت تتلاشى سريعا إمكانية التوصل لحل سريع بعد أن كشف المدير التنفيذي لرابطة اللاعبين بيلي هانتر عن عدم وجود خطط لاستئناف المحادثات.

وقال: «لم تحدث أي مناقشات حول الاجتماعات القادمة ربما في غضون شهر أو شهرين». وأضاف «حتى هذه اللحظة انهارت المفاوضات». وتبدو النقطة العالقة الرئيسية بين الملاك واللاعبين هي الحد الأقصى للرواتب.

ويؤكد ملاك فرق دوري كرة السلة الأميركي أن البطولة خسرت 300 مليون دولار الموسم الماضي وحقق 22 من بين 30 فريقاً خسائر.

وترغب الفرق في زيادة نصيبها من الأرباح المتعلقة بكرة السلة من 50 إلى 57 بالمئة بالإضافة إلى وضع سقف للرواتب وإبرام عقود أقصر مع اللاعبين.

وعرض اللاعبون الذين أضربوا منذ أول يوليو/ تموز عقب انهيار محادثات الاتفاق الجديد تقليص حصتهم من 57 إلى 53 بالمئة.

وأكد لاعبون بارزون أنهم سيلعبون خارج البلاد إذا تم إلغاء الموسم أو تأجيله.

والمرة الوحيدة التي ألغت فيها رابطة دوري كرة السلة الأميركي مباريات كان في موسم 1998-1999 عندما أدى إضراب إلى تقليص عدد المباريات بواقع 32 مباراة إلى 50