توفي ستيف جوبز؛ أحد مؤسسي «أبل»، الرؤيوي «الذي غير العالم» و«واحد من أهم المبتكرين الأميركيين»، أمس الأول الأربعاء (5 أكتوبر 2011) عن 56 عاماً جراء إصابته بالسرطان.

وأعرب الرئيس باراك أوباما في بيان عن حزنه لوفاة جوبز «الذي كان أحد أهم المبتكرين الأميركيين وكان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم، ومن الموهبة ما يكفي لتحقيق ذلك».

- تاريخ الميلاد 24 فبراير 1955.

- مكان الميلاد سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية

- مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة.

- في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا، وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم «سلسلة أبل».

- فيما بعد وفي مطلع الثمانينيات، جوبز كان من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام «أبل» بصناعة حواسيب ماكنتوش.

- اختارت مجلة «Inc» جوبز شخصية العقد من 1980 إلى 1989.

- بعد خسارة صراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استقال جوبز من «أبل» وقام بتأسيس «نكست» وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. وقامت «أبل» بالاستحواذ على «نكست» في العام 1996 وعاد جوبز إلى «أبل» وأصبح المدير التنفيذي في 1997.

- قام جوبز في العام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم القسم الذي عرف فيما بعد باسم «مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة».

- بقي جوبز مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني وانتقل على إثرها ليكون عضواً في مجلس إدارة الأخيرة.

- هو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز، والدته الحقيقية هي «جوان سيمبسون» ووالده الحقيقي هو «عبدالفتاح جندلي»، من أصل سوري، والمولود في مدينة حمص، ولديه أخت تدعى «منى سيمبسون» وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى.

- التحق بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الإجازة الصيفية.

- كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة إلكترونية، ونظراً لولعه بهذا المجال أتيحت له الفرصة من أجل التدرب في إحدى الإجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد «HP».

- التحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة.

- لم يقف ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة «أتاري» الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم ترك عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ «أتاري».

- عاد مرة أخرى ليلتقي ستيف وزنياك العام 1975.

- كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال «كاب أند كرانش»، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة زرقاء صغيرة يتم استخدامها مع التلفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى.

- قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة «HP» وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في العام 1976من إطلاق شركة «أبل» أو «التفاحة».

- جاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم «أبل 1»، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.

- في العام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أنتل مايك ماركولا» الاستثمار في «أبل» وأصبح رئيس مجلس إداراتها، هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين.

- جاء «أبل 2» بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأميركية بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة.

- لم يتمكن لوزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه حيث تعرض لحادث طائرة، خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.

- صعدت أسهم «أبل» سريعاً إلى القمة في العام 1980.

- بما أنه لكل تكنولوجيا منافسوها قامت شركة «IBM» بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافساً قوياً لشركة جوبز، والذي قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.

- في ديسمبر 1995 قامت شركة «أبل» بشراء شركة «نكست» بـ 400 مليون دولار.

- تم تعيين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ «أبل» العام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً ما أدخله في مجموعة غينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضياً للراتب في العالم.

- من الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه العام 2001 وهو جهاز «الآي بود» أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3.

- قدم استقالته من منصبه كمدير تنفيذي في أغسطس 2011 عن عمر يناهز 56 عاماً، وقال في رسالته التي أرسلها لمجلس إدارة الشركة: «كنت أقول دائماً أن لو حدث وأتى يوم لم أعد فيه أهلاً للواجبات والتوقعات التي تقع على كاهلي كمدير تنفيذي لـ «أبل»، سأكون أول من يعلمكم بذلك. مع الأسف، هذا اليوم قد حل. وامتثالاً لهذا الالتزام، ها أنا أقدم استقالتي من منصب المدير التنفيذي في «أبل». وأحب أن أخدم، إن رأى المجلس ذلك ملائماً، كرئيس للمجلس، مدير وموظف لصالح «أبل». وحيث ما ذهبتم في مسألة من سيعقبني، فأوصي بقوة بإتمام خططنا للخلافة والقيام بوضع تيم كوك في هذا المنصب. أؤمن بأن أكثر أيام «أبل» ابتكاراً وإشراقاً مازالت أمامها. وأتطلع لمشاهدتها والمساهمة في نجاحها من منصب جديد. لقد صنعت أفضل صداقات حياتي في «أبل»، وأشكرهم جميعاً على كل تلك السنين الكثيرة التي كنا قادرين فيها على العمل معاً».

- في العام 2011 أصبحت «أبل» مرحلياً أكبر شركة في العالم مع نحو 350 مليار دولار في البورصة وهي تتنافس منذ ذلك الحين على هذه المرتبة مع شركة «اكسون موبيل» النفطية العملاقة.

- يذكر أن ستيف جوبز تزوج من لورنس بويل في مارس 1991 ولديه ثلاثة أبناء من زوجته، وكان في إجازة مرضية قبل تقديم استقالته منذ يناير 2011 حيث خضع لعملية زرع كبد