أشاد المجلس البحريني - الأميركي بالخطوات الإصلاحية والديمقراطية التي اتخذتها مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجل تحقيق تطلعات شعب البحرين.

وأكد المجلس في بيان له، كما أوردت وكالة أنباء البحرين أمس الجمعة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، أن الدعوة الملكية لحوار التوافق الوطني بين مختلف فئات المجتمع وصولا إلى الخروج بحزمة من التوافقات الوطنية لتعزيز الضمانات الدستورية والقانونية إلى جانب نجاح الانتخابات النيابية التكميلية التي جرت مؤخرا ودخول عدد من النساء إلى البرلمان تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن البحرين تسير في طريق تعزيز الإصلاحات التي بدأت منذ العام 2001 لترسيخ سيادة القانون ودولة المؤسسات.

وقال المجلس البحريني - الأميركي إن قرار تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في الأحداث بمبادرة من جلالة الملك كشف أمام العالم أن قيادة مملكة البحرين حريصة على إعطاء كل ذي حق حقه وتوثيق ما حدث خلال أزمة شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين، كما أعقبها خطوات ذات أهمية تصب في الاتجاه نفسه ولعل آخرها إنشاء صندوق وطني لتعويض المتضررين، وإعادة محاكمة الأطباء أمام محكمة مدنية.

وأضاف أن تلك الإجراءات وغيرها تجد صدى طيبا في الأوساط والدوائر العالمية التي تعتبر البحرين في مقدمة الدول التي تقود عملية الإصلاح في الشرق الأوسط