العدد 3322 - الثلثاء 11 أكتوبر 2011م الموافق 13 ذي القعدة 1432هـ

مشعل تمو

قال محللون في الشأن السوري إن اغتيال المعارض الكردي البارز مشعل تمو الجمعة الماضي، سيدفع بالأقلية الكردية السورية إلى المشاركة بفعالية أكبر في حركة الاحتجاجات التي يواجهها النظام السوري.

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا تمو في مدينة القامشلي (شمال شرق سورية) يوم الجمعة (7 أكتوبر 2011).

- من مواليد مايو العام 1958، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة السورية.

- معارض سوري كردي بارز ورئيس حزب تيار المستقبل السياسي سابقاً.

- تخرج من الجامعة بشهادة في الهندسة الزراعية.

- التحق بحزب الاتحاد الشعبي الكردي السوري (محظور) لأكثر من عشرين عاماً.

- في العام 1999 أسس مع ناشطين تجمعين ثقافيين يختصان بالمجتمع المدني السوري.

- في العام 2005، أسس حزب تيار المستقل، وتم حظر الحزب بعدها.

- في العام 2008، اعتقلته السلطات السورية، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهم النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور الوطني.

- في يونيو 2011، تم الإفراج عنه، وذلك في خضم حركة احتجاجية عنيفة شهدتها مناطق الأكراد في سورية.

- انضم بعد تصاعد حركة الاحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011، إلى عضوية المجلس الوطني السوري المعارض، كما رفض المشاركة في مؤتمرات الحوار الداخلية.

- شارك في مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في اسطنبول (تركيا) بداية أكتوبر الجاري، وذلك «عبر رسالة صوتية وجهها للمؤتمرين من داخل سورية وأكد فيها على وحدة الشعب السوري».

- في 7 أكتوبر 2011، اغتاله مسلحون في مدينة القامشلي، وأدى ذلك إلى تفجير احتجاجات عارمة في مدن الأكراد السورية نظراً إلى اتهام نظام بشار الأسد بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

- بعد اغتياله اتهمت المعارضة الكردية السورية النظام باغتيال تمو.

- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تمو كان في زيارة لمنزل صديقه في شارع الكورنيش في القامشلي عندما وصل مسلحون على متن سيارة أمام المنزل ونادوه فخرج واردوه أمام المنزل، كما أصابوا ابنه مارسيل بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث حالته حرجة.

- من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن «مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت المعارض الكردي الوطني مشعل تمو وأصابت ابنه بجروح». وأضافت أن «سيارة سوداء كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح».

- وتشهد سورية منذ منتصف مارس الماضي، حركة احتجاجية غير مسبوقة أسفرت عن سقوط أكثر من 2900 قتيل بحسب الأمم المتحدة، فيما تتهم سورية عصابات إرهابية مسلحة بالوقوف خلف أعمال العنف هذه وزعزعة الامن والاستقرار في البلاد

العدد 3322 - الثلثاء 11 أكتوبر 2011م الموافق 13 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً