ثمن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دور عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة دينه ووطنه وشعبه الذي دائما ما يسعى الى تحقيق أحلامه وتطلعاته، مؤكدا بأن المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تمثل العمق العربي والإسلامي هي السند الأول والدرع الواقي للبحرين ولباقي المنظومة العربية وإننا في البحرين تربطنا بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، علاقات تاريخية راسخة أسس لها الآباء والأجداد ويصونها اليوم بكل صدق وإخلاص العاهلان الكبيران جلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، فنحن أسرة متماسكة نعمل جميعا على أساس المصلحة المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الرفاع اليوم الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة زيارة سموه لمملكة البحرين للمشاركة في حفل افتتاح دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون (بحرين 11)، إذ نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الى عاهل البلاد الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، معبرا عن سعادته بإقامة هذه الفعالية الرياضية الكبيرة في مملكة البحرين التي تعتبر من الدول السباقة في استضافة مثل هذه التجمعات منذ استضافتها أول بطولة لكأس الخليج في كرة القدم.
ودعا صاحب السمو الملكي ولي العهد الى ضرورة إيجاد القوانين والأنظمة التي تشجع فئة الشباب على الانخراط في هذا القطاع الرياضي الهام والذي يعد وسيلة لتعلم الكثير في مختلف المجالات، اذ أصبحت الرياضة مساهما فاعلا في زيادة الوعي الوطني والاجتماعي.
وتمنى سموه كل التوفيق والسداد للقائمين على هذه الدورة الرياضية والمشاركين فيها، مجددا ترحيبه بالاخوة من دول مجلس التعاون الذين حضروا لهذه الفعالية.
حضر اللقاء الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة وسفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المبارك.
أم الحصم - اللجنة الأولمبية
صرح نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن الجميع يولي أهمية كبيرة لدورة ألعاب الخليج، هذا العرس الرياضي الخليجي الكبير الذي عمل الجميع بكل جد من أجل إنجاحه وإخراجه بالشكل المميز الذي يليق بمملكة البحرين، وتحدث الشيخ سلمان بن إبراهيم في العديد من الموضوعات من خلال الحوار الآتي.
ماذا يمثل لك تحقيق الحلم الخليجي على أرض البحرين؟
- أعتقد أننا الآن نعيش في البحرين نفس الأجواء التي كنا نعيشها أثناء بطولة الخليج الأولى لكرة القدم التي انطلقت بدايتها من البحرين والآن دورة الألعاب الأولمبية تعيد التاريخ إلى الأذهان مرة أخرى في تجمع الأشقاء من دول مجلس التعاون وتأتي الأولمبياد الخليجية امتدادا للعديد من البطولات الخليجية التي استضافتها البحرين في السنوات القليلة الماضية، ونحن في الوقت الذي سعدنا فيه للنجاح الباهر لتلك البطولات فإننا نتطلع في هذا الحدث إلى المحافظة على هذه المكتسبات التي تحققت بسواعد كوادرنا من خلال العمل بكل قوة من أجل إخراج الدورة الخليجية بصورة زاهية تليق بالسمعة البراقة لمملكة البحرين عند استضافتها مختلف الفعاليات الرياضية.
بدأت المباريات بين الفرق الرياضية. فكيف ترى منافسات الدورة؟
- هذه أول بطولة ألعاب خليجية ولا يمكن التكهن بقوة المنافسة، وأعتقد أن هناك دول مشاركة سباقة في ألعاب بعينها، وهناك ألعاب ستشهد تنافسا بين جميع الفرق للفوز بالميداليات الذهبية وعلى رغم أن هدفنا المنافسة فإن الهدف الأكبر من الدورة هو هذا التواجد الخليجي في البحرين ولنرى التآلف والترابط بين دول مجلس التعاون من خلال هذا العرس الرياضي.
عدم مشاركة الدول بالمنتخبات الأساسية في كرة القدم. كيف يراها رئيس الاتحاد البحريني للعبة؟
- أعتقد أن عدم المشاركة بالمنتخبات الأولى يعود لظروف انشغالها بتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم كما أن بعض الدول لديها دوري محترفين قوي يخضع لقوانين من الصعب تجاوزها، ولكن البطولة فرصة جيدة للاعبين لم يحصلوا على فرصتهم لإثبات وجودهم والآن لديهم دورة قوية للتعبير عن أنفسهم من خلال منافستها وهي فرصة أيضاً للدول المشاركة لتجديد دمائها في المستقبل.
وماذا عن مشاركة المنتخب البحريني؟
- المدير الفني للمنتخب البحريني اختار عدداً من اللاعبين المحليين سيعتمد عليهم في منافسات الدورة وهذا شيء جيد لتجهيزهم في المراحل القادمة للاستعانة بالمتميزين منهم في المباريات القادمة في تصفيات آسيا المؤهلة للبرازيل 2014 وكذلك تجهيز اللاعبين للمنتخب الأولمبي الذي سيخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن القادمة.
استقبالك يوسف السركال في مطار البحرين هل يأتي تأكيداً لاتفاقكما على مرشح واحد لرئاسة الاتحاد الآسيوي. أم هو بروتوكول دورة الخليج؟
- ليس بيني وبين أخي يوسف السركال بروتوكولات ولم يحدث بيننا أي اتفاقات، فعلاقتي به وطيدة منذ ما يقرب من 15 عاما، فاستقبالي له هو الترحيب بصديق عزيز ولن نتحدث من الآن عن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي أو التنافس بيني وبينه، فمثلما لدي رغبة في الترشح للمنصب لديه أيضاً نفس الرغبة، ولكن الوقت مازال مبكراً للتحدث عن ذلك لأن الانتخابات لو تم إجراؤها ستكون خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل.
استقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يوم أمس رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح لدى وصوله الى مطار البحرين الدولي لحضور فعاليات الدورة.
ورحب سمو الشيخ ناصر بن حمد بالشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح في بلده الثاني مملكة البحرين، مشيدا بإسهاماته في تعزيز أواصر الإخوة والتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت في جميع المجالات، منوها بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات وثيقة في المجال الرياضي والشبابي، ومعربا عن أمله بتطويرها نحو آفاق رحبة من التعاون البناء بما يلبي آمال وطموحات الشباب في البلدين.
حضر الاستقبال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وسفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح.
اختتمت المحافظة الجنوبية مسيرة شعلة دورة الألعاب الخليجية الرياضية الأولى والتي انطلقت في الفترة ما بين 7 الى 11 أكتوبر/تشرين الأول وبدأت في محافظة العاصمة مرورا بالمحافظات الأربع «المحرق – الوسطى – الشمالية»، إذ تم تسليم سمو ولي العهد شعلة المسيرة في استاد البحرين الوطني.
وأعرب محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة عن اعتزازه وتقديره بمسيرة شعلة دورة الألعاب الرياضية الأولى التي أطلقتها مملكة البحرين، قائلا ان هذا الحدث الرياضي قد اظهر وابرز الحراك الرياضي المميز الذي تحتضنه مملكة البحرين وتدعم فعالياته مما يدل على التاريخ الرياضي البحريني المضيء والمشرف، الى جانب استقطاب مملكة البحرين ودعمها الأنشطة الرياضية على المستوى الخليجي والإقليمي ما يعكس رغبتها الجادة الدائمة في تعزيز الأنشطة الرياضية وتطويرها وتقدمها في أكثر من قطاع وعلى أكثر من مستوى بدلا من الاكتفاء بالمستوى المحلي. وأثنى محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد على الجهود التي أظهرتها المحافظات الخمس في دعم هذه المسيرة وإظهار التراث والثقافة البحرينية الأصيلة وإبراز الحراك المجتمعي والرياضي بالشكل المطلوب والإصرار على إنجاحها وإبرازها ما يعطي دفعة قوية للحراك الرياضي البحريني ويعمل على تطوره وازدهاره، ما يعمل على تعزيز العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي من جهه وزيادة التعاون القائم بين المحافظات الخمس من جهه أخرى، متمنيا كل التوفيق والنجاح للمسيرات القادمة المستقبلية.
واشتمل برنامج الانطلاق والذي بدأ في تمام الساعة الثالثة عصرا عند منطقة الصرح الوطني بالرفاع بالقرب من شارع الزلاق مرورا بدوار عوالي وشارع الشيخ سلمان ومنطقة الرفاع الغربي ودوار بوابة الرفاع ليتم الانتقال الى ساحة الاحتفال، إذ تم تسليم الشعلة الى حاملها الأخير في تمام الساعة الخامسة مساءً بالساحة المحاذية لشارع مشتان بمنطقة الرفاع على عدد من الفعاليات كفن العرضة وعرض للصقور، الى جانب المظاهر الرياضية المختلفة كمشاركة سيارات السباق والسيارات الكلاسيكية، ورياضة الرماية لكلا الجنسين وركوب الدراجات الهوائية وركوب الخيل وفن المقناص، بالإضافة إلى رياضة الجولف وكرة القدم بمشاركة شخصيات رياضية وغير رياضية مهمة
العدد 3322 - الثلثاء 11 أكتوبر 2011م الموافق 13 ذي القعدة 1432هـ
