يشعر سائق مكلارين البريطاني لويس هاميلتون بحيرة شديدة بسبب الاختفاء الغامض لسرعته قبل المشاركة في جائزة كوريا الجنوبية الكبرى ضمن بطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات يوم الأحد المقبل.

وتعرض بطل العالم 2008 لمشاكل في سباق جائزة اليابان الكبرى مطلع الأسبوع الجاري والذي فاز به مواطنه وزميله في الفريق جنسون باتون.

وهذا هو الانتصار الثالث لباتون هذا الموسم ويمثل نصرا معنويا بالنسبة له لأنه تحقق في اليابان التي تنتمي إليها صديقته ويعتبرها هو بلده الثاني. كما سجل باتون أفضل زمن في السباق.

وبدأ هاميلتون السباق بطريقة جيدة من المركز الثالث لكن ثقبا في أحد الإطارات في بداية السباق أدى لأداء سيئ واصطدمت سيارته مرة أخرى بسيارة سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا.

واحتل هاميلتون المركز الخامس بعد أن قرر المشرفون عدم اتخاذ أي إجراء ضده هذه المرة بعد الحادث الذي أسفر عن تحطم جزء من الجناح الأمامي لسيارة ماسا.

واقتنص سائق رد بول الألماني سيباستيان فيتل الذي انطلق من المركز الأول لقبه الثاني في بطولة العالم قبل أربعة سباقات من النهاية بعد إن حل ثالثا في اليابان.

وخسر فيتل (24 عاما) الذي أصبح أصغر سائق يفوز بلقبين في البطولة السباق الياباني لصالح البريطاني باتون بينما احتل الاسباني فرناندو ألونسو المركز الثاني.

وكان بمقدور هاميلتون إلقاء اللوم على الثقب الذي تعرض له الإطار في تراجعه لكنه قسا على نفسه أمام وسائل الإعلام البريطانية.

وقال ردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد شعر بالألم لمشاهدة فيتل الذي يصغره بأكثر من عامين وهو يفوز بثاني ألقابه في بطولة العالم «لدينا مشكلات أكبر كثيرا من التفكير في بطولة العالم».

وعلى رغم تصديقه على أن السيارة «سريعة جدا» قال السائق البالغ من العمر 26 عاما إنها «ليست سريعة بما يكفي» للمنافسة على اللقب.

وأضاف «أعرف إنكم جميعا تحاولون الوصول إلى أسباب لتفسير عدم تحقيقي لنتائج جيدة لكن لا يوجد حل ولا أجد إجابة».

وتابع «لا أدري ما هي الإجابة ولذلك سأقدر لكم عدم محاولة القفز إلى نتائج لأني لا ادري فعلا الإجابة».

واستطرد «كل ما هنالك إنني لم أكن بالسرعة الكافية. كنت سريعا في الجولة التأهيلية ولم أكن سريعا في السباق ذاته»