صوت العمانيون اليوم (السبت) لاختيار نواب مجلس الشورى البالغ عدد أعضائه 84 في انتخابات ألقى الاستياء من البطالة والفساد الحكومي المزعوم بظلاله عليها.
وقال العمانيون إن كثيراً من النساء خرجن للإدلاء بأصواتهن في 105 مراكز اقتراع في أنحاء السلطنة الأمر الذي أثار احتمال فوزهن بمقاعد برلمانية فشلن في الفوز بها قبل أربع سنوات.
وكان السلطان قابوس بن سعيد الذي يحكم عمان منذ 1970 قد تعهد بعد الاضطرابات بإعطاء مجلس الشورى بعض الصلاحيات التشريعية، وأعلن عن برامج لتوفير الوظائف ومكافحة الفساد في محاولة لتجنب المزيد من الاحتجاجات.
وسجل نحو 520 ألف شخص أسماءهم للتصويت في انتخابات مجلس الشورى مقارنة مع 388 ألفاً في آخر انتخابات العام 2007.
وتنتخب الأحياء التي يبلغ عدد سكانها 30 ألفاً عضوين بينما تنتخب الأحياء الأصغر عضواً واحداً. وأجريت أول انتخابات العام 1991. ويشكل الناخبون هذه المرة ما يصل إلى 33 في المئة من السكان المحليين في عمان وعددهم 1.6 مليون نسمة.
وتشير أرقام رسمية إلى أن 40 في المئة من سكان السلطنة تقل أعمارهم عن سن التصويت وهو 21 عاماً.
ويتنافس نحو 1300 مرشح في الانتخابات بينهم 77 امرأة وذلك ارتفاعاً من 700 ترشحوا في الانتخابات السابقة في 2007 التي خاضتها 21 امرأة.
... .. انّ الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون . آية ، وتبركا
عمان كغيرها من الدول في كونها تحتاج الى النقذ البنّاء المستمر ، التذكير المستمر ، التفهيم والتعليم على المسائل الضرورية ، بدرجة تكون حاضرة امام عين الانسان ، والتكليف تشريف ، والانسان مكلّف بنفسه وروحه وعقله وشرعه على ان يجتنب امورا ، ربما كان البعض يراها عاديّة واخبركم انّها نتيجة استكبار في داخله . ابعد الله الشر . في امان الله . في الوقت اللي نكون فيه نحط هذا الخبر عن عمان علينا ان نتمنى من السلطة العمانية ايضا أن تفتح مجال التعبير للجماهير العمانيّة ، وان شاء الله فيهم الخير .
خالص التمنيات بمستقبل باهر
فسلطنة عمان من الدول التى تحظى بالتأييد والحب والإحترام. وتفضلوا بقبول وافر الإحترام والتقدير