أصدرت محكمة جنايات القاهرة المصرية يوم الأربعاء (12 أكتوبر 2011) حكماً غيابياً على رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم وابنه خالد وابنته ماجدة بالسجن لمدة سبع سنوات وإلزامهم متضامنين بدفع غرامة مالية قدرها أربعة مليارات دولار بعد إدانتهم بغسيل الأموال والتربح.

ويعتبر سالم أحد المقربين من الرئيس ال

مصري السابق حسني مبارك، ومتهم بالكثير من قضايا الفساد منها تورطه في إبرام صفقة بيع الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار تفضيلية.

- من مواليد العام 1928.

- اقتصادي ورجل أعمال مصري.

- خدم في القوات الجوية المصرية، ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب العام 1967.

- في العام 1967، تعرف إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وتوطدت علاقته به، وهو ما ساهم في ظهوره على الساحة الاقتصادية بعدها.

- صاحب استثمارات في مجالات السياحة والطاقة.

- يعتبر الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث إنه أول من استثمر فيها العام 1982، وهو يعتبر مالك خليج نعمة بالكامل، ويمتلك عدة منتجعات في مدينة شرم الشيخ.

- أمر ببناء قصر كبير على أطراف منتجع بشرم الشيخ على أحدث الأساليب العالمية وأهداه للرئيس السابق حسني مبارك. كما أمر أيضاً ببناء مسجد بلغت كلفته نحو مليوني جنيه مصري، خلال أقل من شهرين، عندما علم أن حسني مبارك سيقضي إجازة أحد الأعياد في المنتجع.

- أحد مهندسي العلاقات المصرية الإسرائيلية إبان حكم مبارك.

- لعب دوراً رئيسياً في اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلكها. وهى الصفقة التي استفزت الشعب المصري لما أحيط بها من شبهات تتعلق بتدني مستوى السعر وطول فترة التعاقد.

- بعد قيام ثورة «25 يناير» المصرية، وقبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، سافر حسين سالم إلى الخارج.

- أصدر «الإنتربول» مذكرة دولية للقبض عليه لاتهامه في قضايا فساد في مصر.

- ألقي القبض عليه يوم 16 يونيو 2011، من قبل الإنتربول الدولي في إسبانيا، ثم تم الإفراج عنه بعد يومين بكفالة تقدر بـ 27 مليون يورو بعد تجميد جميع أصوله وأرصدته، ووضعته تحت الإقامة الجبرية.

- يصف محللون ونقاد أن القبض عليه وتسليمه لمصر، سيسفر عن كشف الكثير من قضايا الفساد التي تحيط بالرئيس السابق مبارك، نظراً إلى الاتهامات الموجهة ضده بالاشتراك مع سالم في قضايا فساد مالي وإهدار لأموال الدولة، بجانب اشتراكه في تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار منخفضة، وفقاً للاتهامات الموجهة إلى مبارك.

- اعترفت إسرائيل بعد الثورة المصرية بأنه يحمل جنسيتها