العدد 3326 - السبت 15 أكتوبر 2011م الموافق 17 ذي القعدة 1432هـ

الجيش الأميركي ينفي اتخاذ قرار بمغادرة العراق بعد 2011

نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (السبت) تقارير تفيد بتخلي الجيش الأميركي عن خطط للحفاظ على عدة آلاف من جنودها في العراق بعد موعد انسحابها المقرر نهاية العام، مشيرة إلى استمرار المفاوضات مع بغداد.
ويجري مسئولون أميركيون وعراقيون مفاوضات حول إمكانية إبقاء جنود أميركيين في مهمة تدريب بمشاركة حوالي 4000 جندي بعد العام 2011، ولكن خلافاً برز حول الحصانة القانونية لهذه القوة.
وكانت وكالة اسوشيتد برس نقلت عن مسئولين بدون أن تذكر أسماءهم، أن واشنطن تخلت عن خطة لإنشاء وحدة من عدة آلاف من الجنود وسيكون لها بدلاً من ذلك قوة صغيرة من الجنود لا يتجاوز عددهم 160 جندياً ملحقين بالسفارة في بغداد.
ونفى المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل التقرير الذي تحدث عن فشل المفاوضات، قائلاً إن "إدارة اوباما لم تتخذ أي قرارات بشأن المهمة في المستقبل".
وأضاف أن "التكهنات التي تحدثت عن قرار نهائي اتخذ بشان مهمة التدريب مع الحكومة العراقية خاطئة، والمفاوضات بهذا الصدد مازالت جارية".
وكان القادة السياسيون في العراق أعلنوا بعد اجتماع عقد في مقر الرئيس العراقي جلال طالباني، أن هناك حاجة لتدريب القوات وشراء معدات عسكرية.
لكنهم اتفقوا على أن المدربين العسكريين الأميركيين الذين سيبقون بعد نهاية العام الحالي لتدريب قوات الأمن "لا يحتاجون إلى حصانة".
وعرض البيت الأبيض إبقاء ما بين ثلاثة أو أربعة آلاف جندي بعد 2011 مقابل 43 ألفاً و500 جندي ينتشرون حالياً في العراق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً