اختتمت زين البحرين مشروعها للعودة للمدارس 2011، وفي هذا العام استفاد من مبادرتها التعليمية ما يزيد على 20 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية.

وتم تنفيذ البرنامج تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الخيرية الملكية، شيخ ناصر بن حمد آل خليفة. ومن أجل توصيل الحقائب المدرسية لمستحقيها عملت زين البحرين بشكل وثيق مع أكثر من 100 جمعية خيرية مختلفة تسلمت اللوازم والحقائب لتقوم بدورها بتوزيعها على التلاميذ في مختلف المراحل الدراسية.

وأوضحت مدير الاتصالات والعلاقات العامة في زين البحرين، سامية حسين «تعتبر مبادرة العودة للمدارس التي نفذتها زين البحرين للعام الثامن علي التوالي عماد مشاريعنا التعليمية في إطار مسئولية الشركة تجاه المجتمع وتؤكد استعدادنا لكي نكون جزءاً من جهود دعم وتمكين المجتمع. ويشرفنا أننا تمكنا من التأثير إيجابياً على حياة ما يربو على 270 ألف طالب في البحرين منذ البدء في تنفيذ المشروع في العام 2003. كما أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعطي دفعة مضافة لعملنا الخيري».

من جهة أخرى عبر رئيس جمعيه الحورة الخيرية، النائب عادل العسومي عن أن «برنامج العودة للمدارس الذي تقوم به زين البحرين وللسنة الثامنة علي التوالي يعتبر من الوسائل البالغة الأهمية في المساهمة في إثراء التقاليد العريقة لمملكة البحرين بإبداء الاهتمام بالتعليم كأهم وسيلة لتحقيق الخير والتقدم. ومن خلال تقديم الدعم والعطاء لما يربو على 20 ألف طالب في كل عام فقد أوضحت الشركة أنها عنصر فاعل رئيسي في تطوير وتنمية البلاد».

وأضاف «تشعر المؤسسات الخيرية ببالغ الامتنان بمساعدة زين البحرين على الوفاء بهذا الالتزام الرئيسي لمسئوليه الشركة تجاه المجتمع ونحن نفخر بالعمل كقنوات تؤمن تواصل زين البحرين مع الطلبة والاستمرار في تقديم هذه المبادرة القيمة»