أطلق مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم مشروع «استشر» للطلبة الموهوبين، وهو مشروع لرعاية ومُساندة البرامج التي يقدمها المركز، ليعودهم على حل المشكلات وتذليل العقبات التي تؤثر على مستوى الموهبة لديهم، سواء أكانوا في البيت أو في المدرسة أو مع الأقران أو في المجتمع بمؤسساته المختلفة.

من جانبه ذكر رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين عدنان القاضي أن فكرة المشروع تتلخص في توفير خِدمات إرشادية من قبل المركز بهدف تقديم الاستشارات التربوية والنفسية والاجتماعية للطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى التربويين في المدارس وخارجها فيما يختص بقضايا وشئون الموهبة والإبداع. ويستهدف المشروع الطلبة الموهوبين منْ مختلف مجالات الموهبة ومنْ مختلف المدارس الحكومية والوطنية الخاصة، والطلبة الموهوبون منْ ذوي الاحتياجات الخاصة، وأولياء أمور الطلبة الموهوبين، والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ورياض الأطفال، بهدف تحقيق توعية الطلبة الموهوبين بميدان الموهبة والإبداع، وإعداد الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس ورياض الأطفال وأولياء الأمور للتعامل السليم مع الطلبة الموهوبين والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، والتدخل المبكر لحل المشكلات أو العقبات التي قد تقف أمام تحقيق ذواتهم وتؤثر على نمو موهبتهم، وتشكيل شخصية طالب موهوب بشكل متكامل، واثق من نفسه في جميع شئون الحياة، بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى الطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم والمجتمع بأهمية وضرورة تقديم الرعاية النفسية لهذه الفئة.

وأضاف القاضي أن من أبرز أنواع الخِدمات المقدمة في المشروع محاضرات وندوات عامة عن رعاية الموهوبين وسبل تلبية احتياجاتهم، ومنتديات الحوار في الموقع الإلكتروني الخاص بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، والزيارات المُمنهجة للطلبة الموهوبين في المدارس لحل المشكلات التي قد يُعاني منها الطلبة الموهوبون، والتواصل عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمركز، وتوفير دراسات ومقالات وبحوث في مجال الموهبة مختلفة العناوين بحسب طلب الفئة المُستهدفة منَ المشروع، وعقد جلسات إرشادية فردية و/أو جلسات إرشادية جماعية بحسب نوع وعمق المشكلة أو العقبة التي يشتكي منها الطلبة الموهوبون (تقدم بشكلٍ موازٍ مع البرامج الإثرائية)، وإشراك الطلبة الموهوبين في أعمال تطوعية تخدم المجتمع، وتوفير برامج إرشاد مهني للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية، وإشراك الطلبة الموهوبين في مخيمات تناسب قدراتهم ومواهبهم بصورة دورية لإتاحة الفرصة لهم للتواصل والتفاعل فيما بينهم