أثبتت السياسية الفرنسية مارتين أوبري التي قيل مراراً إنها «انغيلا ميركل اليسارية» لأسلوبها المتواضع والرزين، خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي الفرنسي، لاختيار منافس الرئيس نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة العام 2012، أنها منافسة قوية وعنيدة قامت بحملة هجومية تكاد تكون عدائية.

وتخوض أوبري منافسة شديدة مع فرانسو هولاند لنيل ترشيح الحزب الاشتراكي في الجولة الثانية التي أجريت أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، على رغم حظوظ منافسها هولاند بعد نيله دعم المرشحين الأربعة الذين أُقصوا في الجولة الأولى.

- من مواليد أغسطس 1950، في العاصمة الفرنسية، باريس.

- والدها جاك ديلور، وزير المالية الفرنسي السابق (1981 - 1985) ورئيس المفوضية الأوروبية (1985-1995).

- تعتبر يسارية أكثر من والدها ديلور الذي تقاسمه إيمانه بأوروبا.

- حاصلة على شهادة في العلوم الاقتصادية، ودبلوم من معهد العلوم، وشهادة من معهد الدراسات السياسية بباريس في العام 1972، ودرست في المدرسة الوطنية للإدارة بين العامين 1973 و1975.

- في العام 1974، انضمت إلى صفوف الحزب الاشتراكي الفرنسي.

- وزيرة العمل (1991 - 1993).

- وزيرة الشئون الاجتماعية (1997 - 2000).

- عمدة مدينة ليل، 2001.

- في العام 2002، خسرت في الانتخابات التشريعية، فأجهشت بالبكاء أمام كاميرات التلفزيون، واضطرت الى الانكفاء الى مدينتها، فحققت بعد ذلك نجاحاً حيث انتخبت مجدداً عمدة مدينة ليل العام 2008 بنحو 66 في المئة من الاصوات في خطوة كانت بداية عودتها على الصعيد الوطني.

- في نوفمبر 2008، تم انتخابها لقيادة الحزب الاشتراكي.

- تكثر الهجمات من اليمين الفرنسي عليها، وهي معروفة دوليّاً بلقب «سيدة الـ35 ساعة» الذي يلازمها منذ أن أقرت قبل عشر سنوات قانون خفض دوام العمل الأسبوعي إلى 35 ساعة عندما كانت وزيرة العمل