كلف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) القاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، عون الخصاونة، تشكيل حكومة جديدة معتمداً على سمعته الجيدة لتنفيذ الإصلاحات في البلاد.
وقال الملك في كتاب التكليف: «أعهد إليك بتشكيل حكومة جديدة تواصل مسيرة الإصلاح والتحديث بكل جوانبها وتنفذ استحقاقات هذه المرحلة وتبني على ما أنجزته الحكومات السابقة».
ويخلف الخصاونة رئيس الوزراء السابق معروف البخيت الذي قدم استقالته إلى العاهل الأردني أمس (الاثنين).
- من مواليد العام 1950.
- والده شوكت الخصاونة كان محامياً مشهوراً، ووالدته مريم الحمود خريجة الجامعة الأميركية في بيروت، ولها شقيق شهير هو زها الحمود الذي كان موظفاً كبيراً في رئاسة الوزراء، وقضى مع رئيس الوزراء هزاع المجالي في حادثة تفجير الرئاسة العام 1960.
- درس الثانوية في الكلية العلمية الإسلامية.
- بكالوريوس في التاريخ والقانون، جامعة كمبردج البريطانية.
- ماجستير في القانون الدولي.
- في العام 1975 عمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأردنية.
- عمل في البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
- النائب الأول للبعثة الأردنية في الأمم المتحدة (1976 - 1980).
- مثَّل الأردن في عدة اجتماعات للجمعية العامة للأمم المتحدة.
- مسئول القانون الدولي والمنظمات الدولية في الخارجية الأردنية (1980 - 1985).
- رئيس قسم القانون الدولي بالخارجية الأردنية (1985 - 1990).
- عمل في مكتب ولي العهد الأردني آنذاك الأمير الحسن بن طلال في الديوان الملكي.
- عضو في الوفد الأردني لمفاوضات السلام مع إسرائيل (1991 - 1994).
- مستشار قانوني لدى الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال.
- رئيس الديوان الملكي الأردني، (1996 - 1998).
- في العام 2000، أصبح قاضياً في محكمة العدل الدولية في لاهاي (هولندا)، وكان أول قاض أردني في تاريخ المحكمة.
- نائب رئيس المحكمة (2006 - 2009).
- في 17 أكتوبر 2011، عينه الملك الأردني عبدالله الثاني في منصب رئيس الوزراء خلفاً لمعروف البخيت.
- وكان سلفه معروف البخيت قدم استقالته في وقت سابق أمس (الاثنين) إلى العاهل الأردني بعد ثمانية أشهر من توليه منصبه تحت ضغط الشارع الذي طالب باستقالته. وواجه البخيت، الذي عينه الملك في الأول من فبراير الماضي انتقادات حادة من المعارضة تتهمه بضعف إرادته في الإصلاح.
- متزوج من الدبلوماسية دينا جان بيك، ولهما من الأولاد ولدان وابنتان
العدد 3328 - الإثنين 17 أكتوبر 2011م الموافق 19 ذي القعدة 1432هـ
لماذا لا تكون الحكومة منتخبة
مؤهلات قوية
ما شاء الله هذا الرجل عنده من المؤهلات العلمية و العملية ما يؤهله فعلا لشغل منصب هام و حيوي كرئاسة الوزراء.
أعتقد أن القرار سيصب في مصلحة الأردن و أتمنى أن يساهم في حلحلة القضاية التي تثقل كاهل المواطن الأردني و نتمنى أن تتخذ قرارات جريئة كهذه في بلدنا الحبيبة تصب في مصلحة البلد بكل أطيافهاو تساهم في انفراج الأزمة السياسية التي نعيشها و أن لا تتخذ المزيد من القرارات التي لا تؤدي الا للزيادة في التأزيم و لا تصب في مصلحة الوطن و لا تخدم الا مصالح قلة ممن لا يكترثون بمستقبل البلد.
طه موسى
خالص التمنيات بالتوفيق والنجاح وتحقيق كل الاهداف المرجوة. حفظ الله الاردن قيادة وشعبا. وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير