قال مدير المنتخبات في اتحاد اليد إسماعيل باقر في تصريح لـ "الوسط الرياضي" بالأمس بأنه يفكر في ترك منصبه كمدير للمنتخبات خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه قدم كل ما لديه من خبرة إدارية خلال الثلاث سنوات الماضية وما عاد لديه المزيد ليقدمه، مضيفا "أكون صريحا إن قلت، ما العائد من كل الجهد الذي يبذله الإداريون في رياضتنا، أرى بأني قدمت ما فيه الكفاية وآن الأوان لأن أترك المسئولية الكبيرة لغيري وأقوم بواجبي تجاه عائلتي وعملي على أكمل وجه".

وأوضح إسماعيل باقر "لو لم يكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة موجودين في التكريم، لقررت الرحيل من الصالة كما فعل مدرب الحراس محمد أحمد، السلام عليهما بالنسبة إليَّ شرف"، وحول قضية محمد أحمد وعدم شموله بالتكريم، قال: "ليس محمد أحمد وحده خارج التكريم، حتى أنا أيضا".

وأضاف في هذا الإطار "اللجنة الأولمبية تعرف جيدا أن وفد المنتخب مكون من 23 فردا، وكنت أعلم مسبقا بأن عدد الميداليات هو 25 ميدالية، تفاجأنا قبل التكريم فقط بأن عدد الميداليات 20 ميدالية فقط، وهذا خارج عن إرادتنا كاتحاد والاتحاد لا يتحمل المسئولية".

وأكد إسماعيل باقر أنه والمدرب الوطني عادل السباع حاولا إعادة محمد أحمد للتكريم إلا أنه رفض، مضيفا "لا يمكنني أن ألومه، له الحق في الحصول على ميداليته كونه أحد أفراد الوفد، لقد قدم الكثير لحراسة المنتخب وله الفضل في تطورها".

وقال أيضا "أستغرب أن يُستثنى الإداريون من التكريم، المشكلة أن الإداريين يبذلون جهدا مضاعفا على حساب وضعهم العائلي والعملي، ولا يعوضون بشيء، كما أستغرب أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة صرفت مكافآت الفوز لكل بعثة النادي الأهلي ونادي الشباب في البطولة الخليجية الأخيرة وأما على مستوى المنتخبات فيقتصر الأمر على اللاعبين فقط"