أكدت سورية انها «لن تنساق الى الاستفزاز وانها ستتصرف وفق ما تمليه عليها مسئوليتها في رئاسة مجلس الأمن» للشهر الجاري.
ووصف دبلوماسي في البعثة السورية لدى الأمم المتحدة- طلب عدم ذكر اسمه - ان الرسالة الاسرائيلية التي قللت من شأن رئاسة سورية لمجلس الأمن وسعت إلى ربطها بالارهاب بأنها «محاولة رخيصة للنيل من سورية والتشويش على سمعتها».
ووصف الدبلوماسي السوري الرسالة بأنها «مهزلة اخرى من مهازل اسرائيل التي عملت منذ ترشيح سورية الى المجلس، على التشكيك فيها ومارست كل الضغوط للنيل منها». ويذكر ان السفير الاسرائيلي لدى واشنطن ايهودا لانكري بعث برسالة الى رئيس المجلس السفير السوري ميخائل وهبة تعلقت بالهجوم الاستشهادي الذي وقع في مجدو قال فيها: «ان اعلان المسئولية عن هذا الهجوم جاء من مقر الجهاد الاسلامي، وهي منظمة (ارهابية) ملتزمة بتدمير اسرائيل ومقرها العاصمة السورية دمشق»
العدد -1 - الخميس 27 يونيو 2002م الموافق 16 ربيع الثاني 1423هـ