العدد 2485 - الجمعة 26 يونيو 2009م الموافق 03 رجب 1430هـ

«انفلونزا الخنازير» ليس وبائيا في الخليج

أفاد رئيس وحدة الأمراض المُعْدية في إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة عادل الصياد بأن «انفلونزا الخنازير» ليس منتشرا في المجتمعات الخليجية بصورة وبائية، وقال إن «معظم الحالات المسجلة في دول الخليج العربي كانت إما وافدة أو مُخالطة لحالة وافدة».

وأوضح «مازلنا في وضع آمن داخليا - حتى الآن - أما بالنسبة إلى حالات الإصابة الوافدة فنتوقع أن تستمر، ووضع دول الخليج الوبائي حاليا مُتشابه».

إلى ذلك، أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت بأنه تم تسجيل 219 إصابة مؤكدة بانفلونزا الخنازير في إقليم شرق المتوسط حتى 24 يونيو/ حزيران الجاري، وأشارت إلى أن دول الإقليم لم تُسجل أية حالة وفاة بين المصابين بالمرض.


«الصحة»: «انفلونزا الخنازير» غير منتشر في الخليج بصورة وبائية

الوسط - علياء علي

أفاد رئيس وحدة الأمراض المعدية في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عادل الصياد بأن انفلونزا الخنازير من الناحية الوبائية يُعتبر غير مُنتشر في المجتمعات الخليجية، وقال: «إن معظم الحالات المسجلة في دول الخليج العربي كانت إما وافدة أو مُخالطة لحالة وافدة».

وأوضح «مازلنا في وضع آمن داخليا - حتى الآن - أما بالنسبة لحالات الإصابة الوافدة فنتوقع أن تستمر، ووضع دول الخليج الوبائي حاليا مُتشابه».

إلى ذلك أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت بأنه تم تسجيل 219 إصابة مؤكدة بانفلونزا الخنازير في إقليم شرق المتوسط حتى الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري، وأشارت إلى أن دول الإقليم لم تُسجل أية حالة وفاة بين المصابين بالمرض.

وفي السياق نفسه أفاد الصياد «ترتبط خطورة أي مرض مُعدٍ بمسألتين هما مُعدل المراضة والإماتة في المجتمع وهما تختلفان من مرض إلى آخر، ولتوضيح ذلك إذا أصيب أشخاص بمرض معدٍ فكم منهم يحتاجون إلى «مراضة» وعناية طبية؟ وكم منهم سيحتاجون إلى إدخالهم المستشفى؟، بالنسبة لانفلونزا الخنازير حاليا فإن عدد الإصابات في العالم يزداد بصورة سريعة ولكن معدل المراضة داخل المستشفى غير كبير وكذلك مستوى الإماتة «الوفاة»، وعلى مستوى العالم مازالت الخدمات الصحية قادرة على التعامل مع المرض حتى بالنسبة للخدمات الصحية غير المتقدمة».

وواصل الصياد «وبالمقارنة مع انفلونزا الطيور مازال مُعدل الإصابة بها قليلا لأنه بحسب منظمة الصحة العالمية مازال في الدرجة الثالثة من مقياس من ست درجات، وبحسب تقديرات المنظمة فإن من 20 إلى 30 في المئة من المصابين به يموتون، أما انفلونزا الخنازير فإنه على الرغم من سرعة انتشاره إلا أن معدل الوفيات قليل ومعدل الحاجة إلى عناية طبية قليل أيضا والانفلونزا تشابه الانفلونزا العادية وربما أقل وهناك الكثير من الإصابات بانفلونزا الخنازير في العالم شُفيت من دون أدوية وحالات أخرى شفيت بالأدوية البسيطة من دون إعطائهم «تاميفلو» المخصص لعلاج المرض والبعض الآخر تم علاجه بدواء «تاميفلو»، وعادة ما يحتاج المصابون بانفلونزا الطيور إلى عناية طبية أكبر لذلك فيروس انفلونزا الطيور أخطر من انفلونزا الخنازير حتى الفترة الحالية».

إلى ذلك بين تقرير منظمة الصحة العالمية أن إجمالي حالات الانفلونزا المؤكدة مختبريا الناجمة عن فيروس (A (H1N1 والتي أُبلغت إلى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط من قبل 14 بلدا في الإقليم إلى 219 حالة ولم تقع أي وفاة بينها.

وخلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، أُبلغ عن اكتشاف سبع حالات مؤكدة جديدة في أربع من الدول الأعضاء تتمثل في ثلاث حالات في مصر، وثلاث حالات في السعودية، وحالة واحدة فلسطين، وحالة واحدة في جمهورية إيران الإسلامية.

وبذلك تكون أول حالة تبلغ عن وقوعها إيران في 22 من يونيو/حزيران الجاري.

وأوضحت المنظمة أنه بالإمكان تجنب الإصابة بالعدوى من خلال تجنب مخالطة الأفراد الذين تظهر عليهم

أعرض شبيهة بالانفلونزا عن كثب ومحاولة الحفاظ على مسافة تناهز مترا واحدا إن أمكن واتخاذ التدابير الصحية المتمثلة في تجنب لمس الفم والأنف وغسل الأيدي بالماء والصابون أو تكرار تنظيفها بالسائل الكحولي وخاصة بعد لمس الفم أو الأنف أو مُسطحات يُحتمل تلوثها بالفيروس.

ولفتت المنظمة إلى أنه من المهم أيضا تجنب مخالطة الحالات المُشتبه فيها عن كثب والحد قدر الإمكان من الفترة التي تُقضى في الأماكن المزدحمة، وتحسين تدفق الهواء في المساكن بفتح النوافذ واتباع الممارسات الصحية بما في ذلك قضاء فترة نوم كافية وتناول أطعمة مُغذية والحفاظ على النشاط البدني.

وعما إذا كان من الواجب تناول مضادات للفيروسات للحماية من الفيروس الجديد أشارت المنظمة إلى أنه لا ينبغي أخذ أي مُضاد للفيروسات مثل (الأوسيلتاميفير) أو (الزاناميفير)؛ إلا إذا نصحك من يقدم لك خدمات الرعاية الصحية بالقيام بذلك، ولا ينبغي للأفراد شراء أدوية لتوقي أو مكافحة هذا الفيروس الجديد دون وصفة طبية وينبغي لهم توخي الحذر عند شراء مضادات الفيروسات عبر الإنترنت.

العدد 2485 - الجمعة 26 يونيو 2009م الموافق 03 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً