باشر مئات الموظفين الكويتيين في شركة الخطوط الجوية الكويتية أمس الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إضراباً مفتوحاً للمطالبة برفع الرواتب ما أسفر عن اضطرابات في حركة الطيران، حسبما أفاد مسئول نقابي وكالة «فرانس برس».

وقال عبدالله الهاجري «لقد باشرنا إضراباً سيستمر حتى توافق الحكومة على مطالبنا المشروعة برفع رواتبنا». وتم إلغاء عشر رحلات حتى الآن على الأقل. وذكر الهاجري أن نقابة موظفي الشركة سبق أن ألغت إضراباً كانت تنوي تنفيذه مطلع أكتوبر الجاري في أعقاب اتفاق مع الحكومة بشأن رفع الرواتب بنسبة 30 في المئة، «إلا أن السلطات لم تفِ بوعدها» على حد قوله. وتضم النقابة أربعة آلاف عضو نصفهم من الكويتيين.

وتخشى السلطات من تأثير هذا الإضراب إذا ما استمر على الرحلات المتجهة إلى الحج. إلا أن الهاجري أكد أن الإضراب سيستثني الرحلات الخاصة بالحجيج.

واتهمت إدارة الشركة النقابة بعدم احترام اتفاق ضمني معها بتأجيل الإضراب حتى الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وكانت الكويت شهدت سلسلة إضرابات خلال الشهرين الماضيين. ونفذ نحو 3000 موظف في الجمارك في 12 أكتوبر الجاري إضراباً كان ليهدد الصادرات النفطية لو استمر، إلا أن الإضراب علق بعد الحصول على وعود من الحكومة