نعت السفارة السعودية في مملكة البحرين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة عبدالمحسن بن فهد المارك: «إن السفارة تنفيذاً لتوجيهات وزارة الخارجية ستفتح سجلاً للتعازي لمدة ثلاث أيام اعتباراً من يوم الأربعاء 28 ذو العقدة 1432هـ (26أكتوبر/ تشرين الأول2011)، تغمد الله سموه برحمته ومغفرته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب». وأضاف أنه رفع باسمه واسم زملائه منسوبي السفارة والملاحق التابعة لها والجالية السعودية المقيمة بالبحرين والطلبة والطالبات الدارسين في مملكة البحرين الشقيقة لخادم الحرمين الشريفين أحر التعازي في هذا المصاب، مؤكداً أن الراحل كان شخصية دولية بكل المعايير ساهمت في ترسيخ دعائم السلام والأمن عربياً وإقليميا ودولياً. وتابع أن «كان رحمه الله سوي النهج نافذ البصيرة كرس كل حياته في خدمة دينه وشعبه وبلاده وأمته، وأن سجل سموه حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج، وكانت له مواقف مضيئة في حياة الكثير الكثير، كما أنه أخذ بيد المواطن السعودي نحو آفاق أرحب من الحياة الكريمة والازدهار». وأكد السفير أن لديه والأمة - أمام هذا الخطب الجلل - عظيم الثقة بأن المسيرة الخيرة التي تشهدها المملكة ستستمر في تألقها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته، وأن سلطان الخير باقي فينا رمزاً عظيماً وأعماله شاهداً له