تسبب نفاد الوقود من إحدى البواخر السياحية أثناء توجهها من جزيرة «بوكيت» إلى جزيرة «بي بي» التايلنديتين، لتعرض ثلاثة بحرينيين من ضمن 60 سائحاً كانوا على متنها، إلى خطر الموت المحقق، وخصوصاً بعد أن علقوا في البحر نتيجة تأخر حصولهم على المساعدة من السلطات البحرية التايلندية لنحو سبع ساعات، وتعرُّض الباخرة للغرق الوشيك نتيجة انغمارها بمياه البحر، بحسب أحد البحرينيين الذين كانوا على متنها.
وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم الجمعة الماضي (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بحسب ما يرويها أحد البحرينيين لـ «الوسط»، الذي أكد أن باخرة تابعة لخفر السواحل التايلندية حاولت سحب الباخرة التي كانوا على متنها، قبل أن يعطب أحد محركاتها.
وقال: «تفاقمت المشكلة حين فوجئنا بتسرب مياه البحر إلى باخرتنا في طريق العودة، واستمررنا على مدى ساعتين في محاولات تفريغ الباخرة من الماء».
الوسط - أماني المسقطي
تسبب نفاد الوقود من إحدى البواخر السياحية في طريقها من جزيرة «بوكيت» إلى جزيرة «بي بي» التايلنديتين، في تعرض السياح الذين كانوا على متنها، وبينهم ثلاثة بحرينيين، لخطر الموت المحقق، وخصوصاً بعد تأخر حصولهم على المساعدة من السلطات البحرية التايلندية لعدة ساعات، وإشراف الباخرة على الغرق نتيجة انغمارها بمياه البحر، بحسب أحد البحرينيين الذين كانوا على متنها.
وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم الجمعة الماضي (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بحسب ما يرويها أحد البحرينيين لـ»الوسط»، الذي أشار إلى أنه واثنين من أصدقائه، شاركوا في رحلة بحرية إلى جزر «بي بي»، وكان على متن الباخرة نحو 60 سائحاً يشكلون مختلف الجنسيات، إلا أنهم فوجئوا في الطريق إلى الجزيرة بتوقف الباخرة، وقام المسئولون عنها بمحاولة إعادة تشغيلها لمدة ربع ساعة.
وقال: «تم أخذنا لاحقاً إلى جزيرة أقرب من جزر «بي بي»، خوفاً من تعطل الباخرة مرة أخرى، وحين غادرنا الجزيرة لاحقاً، بغرض العودة إلى «بوكيت»، كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصراً، إلا أن الباخرة توقفت مرة أخرى بعد أقل من نصف ساعة، وكنا حينها في منتصف البحر، وأبلغنا المسئولون عن الرحلة حينها، بأن الباخرة توقفت بسبب نفاد الوقود».
وأضاف قائلاً: «حاول المسئولون عن الرحلة الاتصال بالسلطات البحرية التايلندية لإنقاذنا، وحاولوا طمأنتنا وإبلاغنا بأنه سيتم إرسال الوقود إلينا بعد نصف ساعة، إلا أن هذه النصف ساعة تحولت إلى نحو خمس ساعات، كدنا خلالها نموت من الرعب لخوفنا من تعرض الباخرة للغرق، وخصوصاً في ظل ارتفاع الأمواج التي كادت أن تقذف بنا إلى البحر».
ولفت الشاب البحريني إلى أن غالبية من كانوا على متن الباخرة، ومن بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، أصيبوا بالغثيان والتقيؤ بسبب سوء الأوضاع التي فاقمتها برودة الطقس وسقوط الأمطار.
وواصل بالقول: «بعد أن وصلت باخرتان تابعتين لخفر السواحل، شعرنا بقليل من الارتياح، إلا أنه ما لبث الأمر حتى راودنا الخوف مجدداً، وخصوصاً أن الأمر لم يقتصر على نفاد الوقود، وإنما تعرض محرك الباخرة التي كنا على متنها للتضرر، وكان لا بد من سحب الباخرة التي كنا على متنها من قبل إحدى باخرتي خفر السواحل، وكانت العملية تتم ببطء شديد».
وأضاف قائلاً: «تفاقمت المشكلة حين فوجئنا بتسرب مياه البحر إلى باخرتنا في طريق العودة، واستمررنا على مدى ساعتين في محاولات تفريغ الباخرة من الماء، في الوقت الذي كان ارتفاع الأمواج في تزايد مستمر، وأدى إلى سقوط أحد محركات الباخرة الأربعة. وكانت الأعداد المتوافرة من سترات النجاة قليلة جداً، ولم تكن تكفي حتى النساء والأطفال الذين كانوا على متن الباخرة».
وأكد الشاب أن الباخرة وصلت إلى أقرب ميناء في الساعة الحادية عشرة والنصف، وكان جميع الركاب في حالة يرثى لها من الخوف والتعب، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن عدداً من الركاب أصيبوا برضوض وإصابات في أرجلهم، وأن سيارات الإسعاف أخذت المصابين إلى المستشفى.
ونقل الموقع الإلكتروني «بوكيت وان»، أن خفر السواحل حاول تزويد الباخرة بالوقود، إلا أن الطقس كان سيئاً جدّاً، وهو ما حال دون ذلك، ما اضطر خفر السواحل إلى سحب الباخرة إلى ميناء «رسادا».
وأشار الموقع الإلكتروني الذي يعنى بنشر أخبار السياحة في «بوكيت»، إلى أن السلطات استجوبت أحد المسئولين في الشركة التي نظمت الرحلة بشأن معايير السلامة المتوافرة في الباخرة.
كما نقل الموقع ذاته عن أحد السياح الذين كانوا على متن الباخرة، أن الباخرة لم تكن مزودة بما يكفي من سترات النجاة، كما أنها كانت تفتقد أجهزة الإرسال، ناهيك عن أنها لم تكن مزودة سوى بمصباح إضاءة واحد، الذي عطب في نهاية المطاف في رحلة العودة، بحسب ما أكد أحد السياح لـ»بوكيت وان»
العدد 3341 - الأحد 30 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي الحجة 1432هـ
الله يحب الستار
الله يحب الستار . فإذا ابتليتم فاسكتوا . انتو واين راحين . كنا في رحلة علاج و كنا نتجنب الخروج من الفندق . و ما اسرع الله ما خلصنا و المطار . اللي يروح هذه البلدة علية علامة استفهام ؟؟؟؟ و كبيرة .
شكرنا الله ورفعنا اسم البحرين رغم صعوبة المحنة
الحمدلله والشكر لة سبحانة وتعالي عن حسن خاتمة الحادث الماساوي الذي مررت بة مع رفاقي، ورغم سو الوضع وعدم تعاون السلطات التايلندية لانقادنا بالشكل السريع الى اننا كنا نحمد ونشكر الله على كل حال وكنا بمعنويات جيدة، وقد ساعدنا النساء والاطفال وكبار السن منهم لتخطي هذه المحنة بالصبر ومحاولة اخراج الماء من القارب وقدمنا لهم سترة النجاة بدل من انفسنا لعدم وجود العدد الكافي للركاب، وعند انتهاء المحنة شكرونا وقالو لنا لن ننسى طيبتكم يا بحرينين، وهذا فخرنا دائم في رفع اسم البحرين رغم صعوبة المحن.
الله الحافظ
كل هاافيضانات وللحين قاعدين في تايلند الله يهديكم
الحمد الله على السلامة
وتردون للبحرين سالمين أنشاء الله وطلعوا صدقة
شلي حادكم
أش حادكم تروحون لاماكن بوسائل تفتقر الى ادنى انواع السلامه، يقول المثل
أش لك بالبحر واهواله ورزق الله على السيف . (العبره لمن يعتبر)
1
الحمدلله على السلامه يا اخوان
هذا جزيرة بي بي واجد تخوف
الحمدالله على سلامتهم والله حتى أحنا يوم رحنا تايلند وبالأخص جزيرة بي بي الموج ارتفع وكنا في وسط البحر وكان ويانة واجد خليجين ومن زود ارتفاع الموج ظلينا نرتفع ونضرب بالكرسي ووواجد ناس تعوروا وظلينا يمكن ساعة على هالموج
لكن الحمدالله الله نجانا والله كول الوقت كنت أدعي ادعي
جزر تايلند
بين فينة وأخرى نسمع عن أزمات وكوارث في هذه الجزر وكأنها غضب من السماء.. فهل في هذه الجزر من فساد أو مال مسروق يأن صاحبه ويدعو ربه ليلاً تهاراً ؟ الله لا يضرب بعصا..
!!
الحمد لله على السلامة وانكتب لكم عمر جديد
الف حمدلله على سلامتهم
اهم شي رجعتوا بالسلامه
تذكروا ان الله هو الحافظ
اللهم ارزقنا حسن الختام
الحمدلله ...
الحمدلله على السلامة
وإن تعدوا نعم الله لا تحصوها
عليهم أن يشكروا الله عز وجل على نعمه الواسعة
الله يحفظكم يالبحرينين وين ماكنتوا
الحمدلله على سلامتهم