انتخب المجلس الوطني الانتقالي الليبي مساء الإثنين (31 أكتوبر 2011) الأكاديمي عبدالرحيم الكيب رئيساً للحكومة الانتقالية الليبية.

وانتُخب الكيب من الدورة الأولى من بين خمسة مرشحين بعدما نال 26 صوتاً من أصل 51 ناخباً هم أعضاء المجلس الانتقالي.

وفي مؤتمره الصحافي الأول، أكد الكيب أنه يريد «بناء دولة تحترم حقوق الإنسان ولا تقبل بانتهاكات حقوق الإنسان»، متداركاً «إننا نحتاج إلى وقت» لتحقيق ذلك. وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل إن «هذا التصويت يثبت أن الليبيين قادرون على بناء مستقبلهم».

ويأتي انتخاب الكيب في وقت تخرج فيه ليبيا من صراع مرير وتتحرك في اتجاه صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات ديمقراطية.

- من مواليد العام 1950، في مدينة طرابلس.

- رجل أعمال وأكاديمي.

- رئيس أول حكومة انتقالية ليبية، وأول رئيس وزراء للجمهورية الليبية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي ومقتله في 20 أكتوبر الماضي.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس الليبية.

- ماجستير من جامعة كارولاينا الشمالية الأميركية، والدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية.

- أستاذ مساعد لقسم الهندسة الكهربية بجامعة ألاباما الأميركية، 1985. وأستاذاً في العام 1996.

- درّس في جامعة طرابلس الليبية وجامعة كارولاينا الشمالية وألاباما الأميركيتين، وجامعة الشارقة الإماراتية، وفي المعهد البترولي بأبوظبي.

- شغل منصب وكيل كلية الهندسة للشئون الأكاديمية في جامعة قطر.

- خدم كعضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (دولة الإمارات) بين العامين 2001 و2007.

- عمل استشارياً لصالح عدة مؤسسات صناعية منها شركة ألاباما للطاقة وشركة خدمات الجنوب بالولايات المتحدة.

- عضو في «لجنة العلوم والتكنولوجيا» بالبنك الإسلامي للتنمية.

- أشرف على العديد من أطروحات الدكتوراه والماجستير، وحصل على العديد من جوائز البحث والتعليم.

- له العديد من الأبحاث في مجال هندسة الطاقة الكهربية، تحت رعاية المؤسسة العلمية الوطنية في الولايات المتحدة، ومعهد أبحاث الطاقة الكهربية الأميركي، ووزارة الطاقة الأميركية وخدمات الشركة الجنوبية بألاباما، وشركة طاقة ألاباما.

- في 31 أكتوبر 2011، تم انتخابه رئيساً للحكومة الانتقالية الليبية، وتنص خريطة طريق أعلنها المجلس الانتقالي على تشكيل حكومة مؤقنة بعد شهر كموعد أقصى من إعلان تحرير البلاد الذي تم رسمياً في 23 أكتوبر الماضي (بعد مقتل القذافي). وتجرى انتخابات تأسيسية في مهلة لا تتعدى ثمانية أشهر تتبعها انتخابات عامة بعد عام على أبعد تقدير.

- ويواجه الكيب تحدياً كبيراً يتمثل في كبح جماح الميليشيات المسلحة التي ظهرت في كل بلدة للإطاحة بالقذافي ومصالحة من تبقى من الموالين لنظام الحكم القديم وفي الوقت ذاته التوصل إلى نظام جديد لحكم ليبيا