يستعد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بتوجيهات من رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لانطلاقة موسم سباقات القدرة البحريني، والذي سيبدأ عصر غدٍ (الجمعة) بالسباق التأهيلي للموسم الجديد لمسافة 80 كيلومترا وسيكون سباقا ليليا على مضمار قرية البحرين الدولية للقدرة.
وستوزع مسافة السباق على 3 مراحل هي: 30 كيلومتراً، 30 كيلومتراً و20 كيلومتراً، ووجه سمو الشيخ خالد بضرورة الاستعداد المبكر للموسم الجديد الذي من المتوقع أن يكون حافلا بالإثارة والمنافسة القوية كعادة سباقات القدرة، إذ بدأ العمل بالفعل داخل القرية لتجهيز جميع مرافقها وخط سير السباق استعدادا للموسم الجديد.
وأبدى سمو الشيخ خالد بن حمد تفاؤله بالموسم الجديد، مؤكدا أن سباقات هذا الموسم ستكون مختلفة عن المواسم الماضية من حيث قوة المنافسة المتوقعة من قبل جميع الاسطبلات التي ستحرص كل الحرص على المشاركة في جميع منافسات وبطولات هذا العام وجميع سباقاته لكل الفئات والمسافات، مؤكدا بأن الاتحاد يحرص دائما على الاستعداد المبكر من أجل ضمان نجاح الموسم، وذلك من خلال وضع جميع الترتيبات والخطط الخاصة بالموسم وجدولة السباقات بما يضمن نجاحها وتميزها.
وأشار سمو الشيخ خالد إلى أن موسم 2011-2012 للقدرة سيكون حافلا بالسباقات المنوعة والتي ستشهد إثارة كبيرة وتنافسا قويا بين فرسان المملكة، مؤكدا بأن بطولتي كأس الملك وكأس صاحب السمو الملكي ولي العهد تأتي في مقدمة البطولات المحلية الأكثر قوة وإثارة نظرا إلى رغبة الفرسان والاسطبلات لنيل هذين اللقبين الأغلى في الموسم، بالإضافة إلى تشريف الملك وسمو ولي العهد للسباق ما يزيد من حدة التنافس بين الفرسان ويساهم في تحفيز الجميع على بذل أقصى مجهود لإظهار السباق بالمستوى الذي يتناسب مع مكانة السباقين والاسمين الغاليين لكلاهما.
واعتبر سمو الشيخ خالد الشركات الراعية لمنافسات الموسم الحالي والمواسم الماضية بأنها شريكة في كل الإنجازات التي حققتها رياضة القدرة البحرينية، مشيرا إلى أن رعاية الشركات الوطنية للمسابقات تزيد من قوة السباقات والتنافس فيها ما يساهم في تطوير المستوى العام للفرسان والجياد وبالتالي تصبح السباقات قوية ويستفيد منها كل فرسان الاسطبلات المحلية الذي يحتاجون إلى مثل هذه السباقات القوية لاكتساب الخبرة. وعبر سموه عن خالص تقديره إلى جميع الشركات والشخصيات التي تقدم دعمها للاتحاد والمسابقات المحلية، مثمنا هذه المبادرات التي تنم عن الحس الوطني للشركات العاملة في المملكة وحرصها على دعم مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي الذي يحتاج دائما لهذا الدعم للنهوض به.
ورحب رئيس الاتحاد بجميع الفرسان المشاركين في السباق التأهيلي للموسم الجديد، مؤكدا أن هذا السباق وجميع سباقات الموسم ستشهد منافسات قوية ومحتدمة من قبل نخبة الفرسان المشاركين فيها، والذين تميزوا في مشاركاتهم السابقة، وأكدوا علو كعبهم في تقديم المستويات اللافتة، والتي حققوا معها أفضل النتائج والمراكز المتقدمة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد أن السباق التأهيلي سيكون بمثابة السباق الإعدادي للموسم الجديد، إذ سيتيح السباق الفرصة للاسطبلات لتجربة استعداداته على أرض الواقع قبل الدخول في معترك منافسات الموسم الرسمية، مؤكدا أن السباق الذي سيقام في الفترة المسائية ستكون له جوانب إيجابية كبيرة في إعداد الجياد والفرسان وتأهيلهم للموسم الجديد.
وفي ختام حديثه، أكد رئيس الاتحاد تطلعات الاتحاد إلى تقديم سباقات متميزة في هذا الموسم تعكس المستوى الحقيقي لرياضة القدرة البحرينية التي باتت اليوم تحتل مكانة عالمية كبيرة
العدد 3344 - الأربعاء 02 نوفمبر 2011م الموافق 06 ذي الحجة 1432هـ