التقى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الخميس وفدا من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض غداة موافقة دمشق على الخطة العربية لتسوية الازمة السورية التي تقضي بوقف العنف ةعقد مؤتمر حوار وطني مع كل مكونات المعارضة السورية.
وصرح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير النشار للصحفيين بعد الاجتماع ان الأمين العام "أطلعنا على تفاصيل المبادرة العربية والهدف منها في اطار حرص الجامعة العربية على ايجاد حل عربي للأزمة السورية يرتكز على ضرورة وقف اسالة الدماء في سوريا".
وردا على سؤال عن ضمانات حصل عليها وزراء الخارجية العرب بتنفيذ الخطة العربية، قال النشار ان العربي "أبلغنا بأن هناك لجنة وزارية عربية في حالة انعقاد دائم سوف تراقب الوضع السوري ومتابعة تنفيذ الخطة العربية".
وقال "أبلغنا الأمين العام بتخوفنا من عدم مصداقية النظام في تنفيذ وعوده"، مشيرا الى أن "مدينة حمص كانت تقصف البارحة وصباح اليوم وخلال انعقاد الاجتماع الوزاري واعلان موافقة الحكومة السورية على الموافقة سقط 34 شهيدا".
وعما اذا كان المجلس الوطني يوافق على الدخول في حوار مع الحكومة السورية، قال "لا، لم نتحدث عن حوار، عرضنا الدخول في مفاوضات لانتقال السلطة من نظام استبدادي الى نظام ديمقراطي، وطالبنا بتنحي بشار الاسد عن السلطة".
من جهة اخرى، قال مصدر في الجامعة العربية ان "اللجنة العربية المعنية بالازمة السورية عقدت صباح الخميس اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مدير الادارة العربية في وزارة الخارجية القطرية ابراهيم السهلاوي وذلك كأول اجتماع لهذه اللجنة التي تعتبر آلية جديدة لتنفيذ خطة العمل العربية".
وقال دبلوماسي عربي مسؤول شارك في الاجتماع انه "من المنتظر أن تقوم هذه اللجنة التي تضم الامانة العامة للجامعة العربية والدول الخمس الاعضاء في اللجنة ومن يرغب من الدول العربية بزيارة قريبا الى دمشق لمتابعة تنفيذ الخطة العربية".
وأضاف أن "وزراء الخارجية العرب رصدوا مبلغ مليون دولار لتغطية الأنشطة ذات الصلة بالمهام الموكلة للأمانة العامة للجامعة العربية لمتابعة تنفيذ الخطة".
وشدد على ان وزراء الخارجية العرب "حصلوا على وعود قاطعة من النظام السوري بعدم التعرض للمتظاهرين وعدم اراقة الدماء ومن ثم الافراج عن جميع المعتقلين السوريين الموجودين في السجون السورية وسحب جميع المظاهر المسلحة والعسكرية من جميع الشوارع والمدن".
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، الذي تترأس بلاده اللجنة العربية المعنية بالازمة السورية، اعلن في ختام اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب مساء الاربعاء ان الحكومة السورية وافقت على الخطة العربية التي تقضي بوقف العنف والافراج عن المعتقلين تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطني بين دمشق وكافة اطياف المعارضة السورية.
ولم تحدد الخطة العربية مكان عقد هذا المؤتمر الذي تريد الجامعة العربية عقده في مقرها في القاهرة وهو ما تؤيده المعارضة السورية ويرفضه النظام السوري.
كما لم تنص الخطة العربية على موعد محدد لعقد هذا المؤتمر او جدول زمني لوقف العنف واطلاق سراح المعتقلين.
أين البحرين
ماهي الاجنده التي تحملها الجامعه العربية عن البحرين؟ أنا كمواطن بحريني من حقي أن أعرف, فهل من مجيب؟
الألتقاء بالجميع
يا أحبتي في أي مكان من العالم عندما يستدعى مصلح لأصلاح ذات البين حسب المتعارف عليه و هو الألتقاء بكل الأطراف التي لها العلاقة المباشرة بالقضية......... أتمنى دعوة من يمثل جميع الأطراف الأخوة السوريون في الحكومة و المعارضة و مراجعة الأمور المهمة للخروج بحل يرضي الجميع..
صدقوني أنه بمجرد الجلوس على الطاولة و وجود النية الصالحة فسيخرجون بنتائج طيبة أن شاء الله ترضيهم جميعا..