المنامة - وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية
تحديث: 12 مايو 2017
تسلمت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي شيك بمبلغ 300 الف دينار دعماً للخدمات المجتمعية من شركة ألمنيوم البحرين (البا)، وذلك خلال استقبالها الرئيس التنفيذي للشركة محمود الكوهجي.
وأكدت البلوشي أن الدعم سيتم توجيهه لبناء مجمع للخدمات الاجتماعية بالمحافظة الشمالية بمنطقة البديع حيث سيشمل المركز على الخدمات الاجتماعية والرعائية والتأهيلية بالإضافة إلى أندية الأطفال والناشئة، مؤكدة أن الوزارة عازمة على زيادة عدد المراكز الاجتماعية بجميع محافظات مملكة البحرين بما يسهم في تلبية الاحتياجات المجتمعية ليصل عددها إلى 20 مركزاً اجتماعياً مع نهاية عام 2015 بمعدل مركز اجتماعي شامل يخدم كل 20 ألف نسمة بحسب خطة الوزارة بشأن التوسع في إنشاء المراكز الاجتماعية.
واشادت البلوشي خلال اللقاء بالدعم المستمر لشركة ألبا لخدمة المشاريع التنموية التي تتبناها الوزارة ضمن خططها الإستراتيجية لتأمين مظلة الاستثمار والحماية الاجتماعية، لافتةً إلى أن (ألبا) من الجهات الداعمة لمشاريع الوزارة، إذ يصل إجمالي مبلغ الدعم إلى 900 ألف دينار بواقع 300 ألف دينار على مدى الأعوام من 2011 ولغاية 2013.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لـ (ألبا) محمود الكوهجي حرص الشركة ألبا تشجيع المبادرات والمشاريع التنموية والاجتماعية التي تحقق الفائدة لأفراد المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن مساهمة الشركة في دعم المشاريع التنموية والاجتماعية لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية هو جزء من المسؤولية الاجتماعية المنوطة بالشركة كجزء أصيل من بناء المجتمع الصناعي في مملكة البحرين.
وأضاف الكوهجي: "إن هذا الدعم هو تفعيل لسياسة الشركة الرامية إلى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص على أرض الواقع، وهو ترجمة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 على طريق التنمية المستدامة."
وأشار إلى أن دعم ألبا للمنظمات الأهلية يأتي عبر برنامج المنح المالية الذي يقدّم تسهيلات مالية لمؤسسات المجتمع المدني الفاعلة على الساحة الأهلية بمشاريعها التنموية والاجتماعية والوطنية، لافتا إلى أن مبادرات المسئولية الاجتماعية للشركة تتضمن تقديم التبرعات لمختلف القضايا والمشاريع، كجهود الحفاظ على البيئة وحملات التبرع بالدم ودورات تدريبية في السلامة والإسعافات الأولية، وغيرها من المجالات.
حضر الاجتماع وكيل التنمية الاجتماعية حنان كمال، والوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة خالد إسحاق.
نعم للتعاون الوطني لكن الأقربون ثم الأقربون
لكن لا يجب أن ينسى ملف المفصولين من ألبا حيث هذا في رأيي أهم من هكذا موضوع لأن المنطق للأب في العائلة يقول لا يجوز للراعي أن يجوع أحد أبنائه و يغدق المال الوفير على الأبناء الاّخرين... الأقربون أولى بالمعروف