صرح مدير عام شرطة المحافظة الشمالية بأن المديرية تلقت اتصالاً هاتفياً عند الساعة 9 صباح أمس (الخميس) من قبل ذوي المتوفى علي حسن علي حسين الديهي (78 عاماً) من منطقة الديه يدعون من خلاله أن هناك شبهة جنائية في وفاة المذكور، وطالبوا بسرعة عرضه على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة في مركز شرطة الخميس وإخطار النيابة العامة بالقضية.

وأوضح أن تصريح وزارة الصحة نفى ما ذهبت إليه جمعية الوفاق بأن سبب الوفاة هو تعرض المتوفى للاعتداء من قبل قوة حفظ النظام، مشيراً إلى أن أهل المتوفى عندما نقلوه إلى مستشفى النعيم وبحسب الطبيب المعالج كانت علاماته الحيوية مستقرة وأنه في حالة وعي تام، كما أن أهل المتوفى بينوا أن والدهم تعرض لحالة إغماء وسقوط بالمنزل.

وأضاف أن تقرير الطبيب المعالج بمجمع السلمانية الطبي أكد أن سبب الوفاة عائد إلى تعرضه لنوبة قلبية مصاحبة لارتفاع ضغط الدم، حيث إنه بحسب سجله الصحي من مرضى القلب.

عائلة «الديهي» تقدمت ببلاغ عن «اعتداء» تسبب في وفاة والدهم

الوسط - محرر الشئون المحلية

تقدمت أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) عائلة الحاج علي حسن الديهي (والد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي)، بشكوى الى مركز شرطة الخميس لتسجيل تعرض والدهم مساء الأربعاء (2 نوفمبر 2011) نحو الساعة 9 مساءً الى اعتداء من جانب قوات الأمن عند عودته لمنزله في قرية الديه.

من جانبه صرح مدير عام شرطة المحافظة الشمالية بـ «أن المديرية تلقت اتصالاً هاتفياً عند الساعة 9 صباح أمس (الخميس) من قبل ذوي المتوفى علي حسن علي حسين الديهي (78 عاماً) من منطقة الديه يدعون من خلاله أن هناك شبة جنائية في وفاة المذكور، وطالبوا بسرعة عرضه على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة في مركز شرطة الخميس وإخطار النيابة العامة بالقضية».

وأوضح «أن تصريح وزارة الصحة نفى ما ذهبت إليه جمعية الوفاق بأن سبب الوفاة هو تعرض المتوفى للاعتداء من قبل قوة حفظ النظام«، مشيراً «إلى أن أهل المتوفى عندما نقلوه إلى مستشفى النعيم وبحسب الطبيب المعالج كانت علاماته الحيوية مستقرة وأنه في حالة وعي تام، كما أن أهل المتوفى بينوا أن والدهم تعرض لحالة إغماء وسقوط بالمنزل».

وأضاف «أن تقرير الطبيب المعالج بمجمع السلمانية الطبي أكد أن سبب الوفاة عائد إلى تعرضه لنوبة قلبية مصاحبة لارتفاع ضغط الدم، حيث إنه بحسب سجله الصحي من مرضى القلب».

وأشار مدير عام شرطة المحافظة الشمالية «إلى ضرورة تحري الدقة وعدم الاستعجال في إطلاق التصريحات في مثل هذه القضايا».

أما جمعية الوفاق فقد قالت في بيان لها أمس أن «أحد أبناء الحاج المتوفى لدى محاولته للوصول للبيت في الوقت ذاته، تفاجأ بوجود والده ملقاً على الأرض في البيت، وأخذ يسأله عن ما أصابه، فأخبره أنه تعرض لاعتداء قبل دخوله البيت بقليل، وعندما صرخ الابن محاولاً الخروج واللحاق بهم أمسك بيده أبوه وقال له: (لا لا تذهب)، وكان الحاج علي تبدو عليه آثار جرحٍ غائرٍ في الرأس، وكدمة في جبينه وشق قرب عينه ودماء تسيل من فمه بغزارة».

وذكرت الجمعية أن «أبناء الحاج نقلوه الى مركز النعيم الصحي، وبعد ذلك تم تحويله لمجمع السلمانية الطبي، لاستكمال العلاج لوجود جرح في فمه، ومع وصوله لدائرة الحوادث والطوارئ في السلمانية، تم التعامل مع حالته وقام الأطباء بتوصيل الأجهزة اللازمة بعد معاينه الحالة الأولية وشعورهم بالخطر المحدق على حياته، إلا أنه فارق الحياة عند الساعة 12.30 من صباح يوم أمس (الخميس)، وحاول الأطباء المعاينون بكل ما لديهم قوة أن يسعفوه عبر عملية التنفس الصناعي لإنعاشه، ولكن لم يجدِ ذلك في شيء».

من جانب آخر، صرح مصدر مسئول بوزارة الصحة بأن «وفاة المواطن علي حسن علي حسين الديهي (78 عاماً) كانت طبيعية بحسب ما انتهى إليه تقرير الطبيب المعالج في مجمع السلمانية الطبي«.

وأوضح المصدر «أن المتوفى كان قد نقل إلى مركز النعيم الصحي مساء أمس الأول بواسطة أهله وكانت علاماته الحيوية مستقرة في حينها، وكان في حالة وعي تام. وأفاد أهله إلى الطبيب المعالج بالمركز الصحي بأنه تعرض لحالة إغماء في منزله وفقد الوعي خلالها لفترة قصيرة وجرحت شفته السفلى بسبب السقوط، ثم تم تحويل المصاب إلى مجمع السلمانية الطبي الساعة 11:35 مساءً».

وقالت وزارة الصحة «وعند استخراج ملفه الصحي تبين أنه من مرضى القلب، كما أجري له تخطيط للقلب وفي نحو الساعة 11.50 مساءً أصيب بنوبة قلبية، أدخل على إثرها إلى غرفة الإنعاش. وفي الساعة 12:35 من صباح أمس وافته المنية بعد إصابته بنوبة قلبية مصاحبة لارتفاع ضغط الدم».

شمطوط: سأستقيل إذا لم تحقق «الداخلية» في وفاة الديهي

القضيبية - المحرر البرلماني

قال النائب عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة علي شمطوط لـ «الوسط» إنه سيقدم استقالته من مجلس النواب إذا لم تفتح وزارة الداخلية تحقيقاً في الحادثة التي توفي فيها مواطن بحريني فجر أمس (الخميس).

وذكر شمطوط أن «المواطن علي حسن الديهي البالغ عمره 78 عاماً تعرض لاعتداء عند عودته لمنزله في منطقة الديه، ما أدى إلى وفاته، دون أن يكون هناك سبب لما جرى».

وأضاف «ما حدث يعتبر استخفافاً بحياة المواطنين، من قبل جهات يفترض أن من واجبها المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين».

وشدد شمطوط أن «ما جرى يستوجب أن تفتح وزارة الداخلية تحقيقاً شفافاً بشأن ذلك، وعليها أن تطلع ذوي الضحية والرأي العام على نتائجه وتقديم من قام بهذا العمل إلى القضاء لتتم محاكمته».

وأكمل «بسبب هذه الحادثة وبالإضافة إلى استمرار معاناة المفصولين من أعمالهم ووظائفهم، وخاصة أن العيد أصبح على الأبواب، أجد أن المجلس النيابي إذا لم يستطع أن يدافع عن حياة المواطنين وأرزاقهم فإن وجود أي نائبٍ فيه لن يكون مفيداً له وللناس». وختم بقوله «أقسمنا كنواب أن نكون أمينين على مصالح الوطن والمواطنين، وعلينا أن ندافع عنهم بكل الوسائل المشروعة، ولا يجوز لأحد مهما كانت رتبته ودرجته أن يستخف بقضايا شعب البحرين وأرواحهم»