اتهمت محكمة أميركية الروسي فيكتور بوت الذي تعتبره الولايات المتحدة واحداً من كبار تجار الأسلحة السريين في العالم، الأربعاء (2 نوفمبر 2011) في نيويورك بأنه أراد بيع كمية كبيرة من البنادق والصواريخ لقتل أميركيين ويمكن أن تخصص لتسليح أحد الجيوش.
وقال القاضي شيرا شيندلين إنه قد يصدر في حقه في الثامن من فبراير حكم عليه بالسجن بين 25 عاماً ومدى الحياة. ونددت وزارة الخارجية الروسية «بالظروف القاسية الشاذة» لاعتقال بوت في الولايات المتحدة «التي ترمي إلى إرغامه على عقد اتفاق مع القضاء»، مشيرة إلى أنها «تشكك بعدالة القرار القضائي».
- من مواليد يناير العام 1967، في مدينة دوشانبي (في طاجيكستان حالياً، الاتحاد السوفياتي سابقاً).
- درس في المعهد العسكري للغات الأجنبية في موسكو قبل أن يلتحق بسلاح الجو السوفياتي.
- خدم ضابطاً في القوات المسلحة السوفياتية.
- اشتهر بوت بعمليات تهريب الأسلحة على مستوى عالمي بعد أن أسس امبراطوريته على انقاض الاتحاد السوفياتي السابق.
- وفقاً للأمم المتحدة وأجهزة الاستخبارات الغربية، استفاد بوت بعد سقوط جدار برلين (في نوفمبر 1989)، من عروض بيع أسلحة سوفياتية في قواعد عسكرية تم هجرها بأسعار بخسة. كما وضع يده على طائرات «أنطونوف» وبعض مخازن الأسلحة التابعة للجيش السوفياتي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991.
- عمل في العام 1991 مترجماً في قوات حفظ السلام في انغولا، وتحوم الشكوك حوله منذ تسعينيات القرن الماضي كونه واحداً من أكبر تجار السلاح.
- وفقاً لمختلف المصادر فإن بوت زوَّد التشكيلات المسلحة غير النظامية في إفريقيا وأفغانستان بمختلف أنواع الأسلحة المستوردة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
- استفاد من اللغات الست التي كان يتقنها لتسليم أسلحة ومعدات مختلفة إلى جهات متخاصمة في جميع أرجاء العالم، من الحروب الأهلية الإفريقية إلى التمرد الكولومبي مروراً بالشرق الأوسط.
- أبدع بوت خصوصاً عندما قرر ألا يعهد إلى جهة من الباطن مهمة نقل الأسلحة بل أن يؤسس أسطولاً من طائرات الشحن. وتقول منظمة العفو الدولية إنه في مرحلة من المراحل كانت لبوت نحو خمسين طائرة في جميع أنحاء العالم.
- قال المحققون التابعون للأمم المتحدة في «نبذة عن بوت» إن شركة النقل الجوي «اير سيس»التي أسست في مونروفيا (ليبيريا) في العام 1996 كانت ركيزة امبراطوريته التي امتدت لعدة دول في العالم.
- اعتقل بوت في مارس 2008 في أحد الفنادق بالعاصمة التايلندية، بانكوك، بعدما التقى عملاء أميركيين ادعوا أنهم قياديون من حركة التمرد الكولومبية «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك).
- بعد اعتقاله، قامت منافسة حادة بين الروس والأميركيين لدى السلطات التايلندية التي سلمته في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2010
العدد 3345 - الخميس 03 نوفمبر 2011م الموافق 07 ذي الحجة 1432هـ
رجل بلامواقف!!
بوت ورد اسلحه للكثير من المنظمات الارهابيه وغير الارهابيه ووصل اسمه لاكثر من نزاع قتالي !! اسرائيل تتهم بوت بالضلوع بتوريد اسلحم ار بي جي وصواريح مضاده للمصفحات او anti tank weapon
اعتقد ان هذه احد الاسباب في اذانه بوت !!لان هذه الشخصيات عاده تكون مدعومه من قبل امريكا ان كانوا يخدمون مصالحها!